يشكل «هدية العيد».. و«ثوب العيد» لدى الاطفال طابعاً خاصاً يجعلهم يستمتعون ويترقبون للأعياد منذ دخول الشهر للعيد الذي سيحتفي به الاطفال مع اسرهم وذويهم سواء عيد الفطر المبارك او عيد الاضحى. الكثير لا يدرك اهمية هذين الجانبين على نفسية الطفل وكيف ان الهدية تبقى في ذهنية الطفل ذكرى جميلة يحن لماضيها كلما حل العيد.. كبار السن من الاعمام والاخوال والعمات والخالات والآباء هم الذين كانوا يدركون اهمية ذلك مما جعلهم يحرصون على ان يحملوا معهم عند تجمع الاسرة «العيدية» حتى يكسب قلوب الاطفال ويزرع في قلوبهم ومحياهم البسمة.. كذلك الشأن لبعض الاسر التي اقتدت بتلك العادات الطيبة قامت بالتفنن في اعداد «عيدية الاطفال» تأكيداً لأهميتها في نفوس الاطفال فجاءت عبر طرق ونماذج منوعة شملت الرسوم الطفولية والمحتوى والعنصر المحبب لدى الاطفال داخل صندوقها من الحلوى والالعاب الطفولية.. اللقطات المصورة دعوة للجميع على تفعيل هذا المبدأ الاجتماعي الجميل.