قضت محكمة برازيلية على طيار أمريكي بغرامة قدرها 12700 دولار أمريكي لاحتجاجه بشكل غير لائق على الإجراءات الأمنية التي اتخذتها البرازيل ضد المواطنين الأمريكيين في إطار المعاملة بالمثل في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وكانت محكمة برازيلية قد حكمت بهذه الغرامة الكبيرة على أحد طياري شركة طيران «أمريكان ئيرلاينز» بعد أن استخدم أحد أصابع يده احتجاجاً على الإجراءات الأمنية التي فرضت عليه لدى خروجه من مطار برازيليا. وكانت البرازيل قد قررت إخضاع الأمريكيين لإجراءات مماثلة للإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة في مطاراتها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن خاصة تصوير الأجانب وأخذ بصمات أصابعهم لدى وصولهم المطارات الأمريكية. وقد تعمد الطيار الأمريكي لحظة خضوعه للتصوير في المنطقة الأمنية بمطار برازيليا استخدام إصبع البنصر احتجاجاً على الاجراءات الأمنية المشددة التي خضع لها وهو ما استخدم كدليل ضده في المحكمة. وقد بادرت شركة الطيران الأمريكية بالاعتذار عما بدر من الطيار.