اقترح عماد الصقير رئيس نادي الرياض على المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ايقاف التعاقدات مع أجهزة فنية تدريبية لأندية الدرجة الأولى ابتداء من الموسم الرياضي المقبل وقال ان الملاحظ على المنهجية والخطط الفنية والتكتيكية التي تطبقها معظم الأندية المشاركة في الدرجة الأولى قديمة ولم تساير تطور كرة القدم في العالم ولهذا سيكون ضرر استمرارية مثل هذا النهج التدريبي على المنتخبات السعودية بوجه خاص خلال السنوات المقبلة. واشار عماد الصقير في حديثه ل «الرياض» إلى أن السوق الرياضي لا يجلب لأندية الدرجة الأولى الا المدربين المستهلكين وغير القادرين على تقديم اضافة فنية وتدريبية لاي فريق وقال نحن في المملكة استقدمنا ابرز العناصر التدريبية في كل من تونس ومصر والمغرب وهي الدول الشهيرة بتصدير كوادر تدريبية لمنطقة الخليج لنصبح الآن نستقبل مدربين من نفس هذه الدول الثلاث لا يقدمون اي جديد وعمل جيد لفرقنا الرياضية وأتمنى أن يتم عمل استفتاء بين النقاد الرياضيين ومسؤولي الأندية في الدرجة الأولى ليدلوا بدلوهم في هذا الجانب الحيوي والهام.وطالب عماد الصقير بمنح المدرب السعودي فرصة لقيادة الأجهزة التدريبية على مستوى الفريق الأول وقال تملك الأندية المحلية العديد من المدربين الوطنيين الذين يمتلكون امكانيات تدريبية عالية وصقلوا موهبتهم بالدورات العملية والنظرية سواء على مستوى الاتحاد المحلي أو الآسيوي موضحا اذا تم منح المدربين الوطنيين فرصة العمل الالزامي ليكونوا على رأس الأجهزة التدريبية في اندية الدرجة الأولى سترتفع قاعدة المدربين السعوديين ليظهر لنا في الموسم الواحد من مدرب الى ثلاثة مدربين يمكن أن يتم زيادة وصقل موهبتهم التدريبية من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم مشددا ان اقتراحه جاء للمصلحة العامة لا سيما وان الأندية في الدرجة الأولى تستقدم المدربين العرب برواتب متوسطة تتوافق مع الأوضاع المالية لهذه الأندية. وأكد عماد الصقير إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما اصدر قرارا بايقاف التعاقدات مع لاعبين أجانب لأندية الدرجة الأولى كان هدفه منح الفرصة للشباب السعودي للبروز اكثر خاصة وان أندية الدرجة الأولى أصبحت في السنوات الأخيرة من الروافد الحقيقية لأندية الدرجة الممتازة من خلال انتقالات اللاعبين.