قدرت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف حجم العوائد الموسمية التي تحققها المحافظة خلال ايام الحج بأكثر من 172 مليون ريال منها 60 مليون ريال تحققها شركات ومؤسسات حجاج الداخل بالاضافة الى 30 مليون ريال قيمة مبيعات الأسواق و6 ملايين ريال مبيعات المحلات المجاورة لميقاتي السيل الكبير ووادي محرم و29 مليون ريال عوائد وسائل المواصلات المؤدية الى المشاعر المقدسة وتشمل كافة وسائل النقل البرية مثل سيارات الأجرة بأحجامها المختلفة والباصات ويتجاوز دخل 120 محطة وقود بمداخل ومخارج المحافظة 13 مليون ريال خلال الموسم وتمثل هذه العوائد مداخيل اضافية من ضيوف الرحمن للحركة الاقتصادية بالطائف خلال الموسم الحالي. وتشهد اسواق الطائف هذه الأيام حركة نشطة بينما يستعد التجار لعرض انواع من الهدايا التي يحملها الحجاج الى ذويهم عند عودتهم مثل ألعاب الأطفال والأجهزة الكهربائية والحلويات والمكسرات والملبوسات والساعات وغيرها من الهدايا والتي يقبل عليها الحجاج عند عودتهم من مكةالمكرمة الى مناطقهم عبر الطرق البرية الموصلة الى الطائف ومنها الى المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية مثل طرق الطائف - الرياضوالطائف - الجنوب ومن المتوقع ان تحمل رحلة العودة لضيوف الرحمن المزيد من العوائد للأسواق بالمحافظة وبمبيعات تفوق 20 مليون ريال. ويستقطب موسم الحج اكثر من 7000 شاب من الطائف في اعمال موسمية داخل المحافظة وفي جدةومكةالمكرمة بما يعود عليهم بالنفع خلال شهر الحج وبمداخيل ومكافآت تصل الى 14 مليون ريال ويستغل الكثير من الشباب وبخاصة من الباحثين عن العمل اجازات عيد الاضحى المبارك في العمل الموسمي المربح في مجالات خدمات الاسناد والدعم التي تقدمها القطاعات الحكومية والأهلية على حد سواء ويتراوح اوقات العمل فيها ما بين 6 - 8 ساعات يومياً وبمعدل مابين 15 - 30 يوماً في الموسم وهي فرصة ينتظرها الشباب بعد انقضاء موسم الصيف السياحي في الطائف كما ان العمل الموسمي يزودهم بخبرات عمل ميدانية ثرية وتطبيق عملي للتحصيل النظري في مراحل التعليم العام او الجامعي كما ان هناك شريحة من الفنيين الذين يعملون بكفاءة مع زملائهم بالمشاعر المقدسة لخدمة الحجاج.