حسمت إدارة الهلال بصورة شبه نهائية موضوع خليفة المدرب البرازيلي المؤقت (الكسندر) الذي أشرف على الفريق الكروي بعد ذهاب مواطنه باكيتا للمنتخب السعودي حتى نهاية عام 2007 وذلك عندما اتفقت مع البرازيلي كاندينيو لقيادة الهلال حتى نهاية الموسم الحالي. وكانت الإدارة الهلالية قد تلقت بعض المطالبات الشرفية بأن يكون المدرب القادم من الذين لم يسبق لهم العمل في الدوري السعودي وهو ما جعلها تفاوض البرازيلي شاموسكا إلى جانب مواطنه (اتواري) الذي قاد ساوباولو في بطولة العالم للأندية الشهر الماضي في اليابان قبل أن يخطفه نادي كاشيما الياباني ويوقع معه إلا أن ضيق الفترة الحالية جعل الهلاليين يفضلون كاندينيو لعدة اعتبارات منها معرفته شبه الكاملة بالدوري السعودي عندما أشرف على المنتخب السعودي في تصفيات مونديال 1994م وكذلك قيادته (فنياً) للهلال والاتحاد وقوة شخصيته وحرصه على منح الفرصة والثقة للاعبين الشباب الى جانب حرص الادارة الهلالية على (تجنب) البحث عدم مدرب (مغمور) قد لا يحالفه النجاح مع الفريق فضلاً عن بعض التحفظات على البرازيلي (أوسكار) الذي وضعته الادارة في اعتباراتها قبل أن تقرر صرف النظر عنه. الجدير بالذكر أن (الرياض) تميزت قبل فترة بخبر مفاوضة الهلال لكاندينيو والتأكيد على أنه الأقرب لتولي مهمة الإشراف فنياً على الفريق الأزرق بدلاً من الكسندر الذي وصفه بعض الهلاليين بأنه (يصلح) لتدريب الفرق السنية وليس لأندية تبحث عن بطولات وتتعرض لضغوط جماهيرية وإعلامية وهو قد ما يتوفر لدى كاندينيو صاحب السجل الحافل بالانجازات الكروية.