سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين: المملكة حريصة على تعزيز العلاقات السورية اللبنانية الملك عبدالله وبشار الأسد استعرضا في «قمة جدة» العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع العربية
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة اجتماعا أمس في قصر خادم الحرمين الشريفين بجدة حضره من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمجلس الامن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا أحمد القحطاني. كما حضره من الجانب السوري معالي وزير الخارجية الأستاذ فاروق الشرع وسفير سوريا لدى المملكة الدكتور أحمد نظام الدين. وعقب الاجتماع صدر البيان الصحفي المشترك التالي: (بيان صحفي مشترك) تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قام الرئيس بشار الأسد بزيارة الى المملكة العربية السعودية بتاريخ 8 ذي الحجة 1426 الموافق ل 8 كانون الثاني 2006 جرت خلالها مباحثات مستفيضة تتعلق بآخر المستجدات في المنطقة والاوضاع العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. استعرض الزعيمان الاوضاع في الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وأكدا دعوتهما للانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما أكدا على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي التام من الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من يونيو «حزيران» 1967 ومن مزارع شبعا اللبنانية وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. عبر الجانبان عن حرصهما على وحدة العراق واستعادة أمنه واستقراره وترحيبهما بمضمون البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد في مقر الجامعة العربية في نوفمبر «تشرين الثاني» 2005. وفيما يتعلق بالعلاقات بين سورية ولبنان أكد خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة العربية السعودية على ضرورة تعزيز العلاقات السورية اللبنانية وتقويتها في جميع المجالات وبما يحفظ مصالح البلدين الشقيقين وأمن المنطقة. وفي ختام اللقاءات التي عقدت في أجواء ودية وايجابية اتفق الزعيمان على تفعيل اللجنة السعودية السورية المشتركة وتكثيف الاتصالات بين الجانبين في كل ما من شأنه خدمة القضايا العربية والاسلامية. ووجّه الرئيس بشار الأسد دعوة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقبلها شاكرا.