كشف النقاب عن بضع التفاصيل المتعلقة بالرقاقة الإلكترونية التي سيزود بها الإصدار الجديد من جهاز الألعاب الشهير «بلاي ستيشن» الذي سيحمل الاصدار رقم ثلاثة. فقد كشفت شركات سوني وأي بي إم وتوشيبا عن معلومات محدودة عن الرقاقة التي تحمل اسم «سيل» والتي ستكون قادرة على إجراء تريليونات العمليات الحسابيةفي الثانية. وتنكون الرقاقة الجديدة من مجموعة من وحدات المعالجة التي ستعمل معا لإجراء المهام المختلفة. ومن المنتظر أن يطرح جهاز الألعاب الجديد «بلاي ستيشن» في عام 2006، إلا أن بعض مطوري البرامج يتوقعون أن تطرح نماذج تجريبية من الجهاز في العام المقبل لضبط الألعاب الجديدة التي ستطرح مع الجهاز الجديد. وتعمل الشركات الثلاث على تطوير الرقاقة منذ عام 2001م إلا أنه لم يكشف عن الكثير من المعلومات المتعلقة بطريقة عمل تلك الرقاقة طوال الفترة الماضية. وقدمت الشركات الثلاث في بيان مشترك بعض إشارات عن طريقة عمل «سيل»، إلا أنها أعلنت أن التفاصيل الكاملة عن الرقاقة الجديدة ستنشر في فبراير (شباط) القادم بمؤتمر الدوائر الصلبة الذي سيقام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. وذكرت الشركات الثلاث أن رقاقة «سيل» ستكون أسرع من معالجات البيانات المستخدمة حاليا بمقدار عشر مرات. وتتوقع الشركات الثلاث أن تقوم الرقاقة الجديدة بإجراء 16 تربليون عملية حسابية في الثانية عند تزويد حاسب مركزي قوي بتلك الرقاقة. كما أن «سيل» ستكون أقدر على التعامل مع الرسوميات التي تزخر بها ألعاب الفيديو والأفلام الرقمية والوسائط المتعددة التي يتم استعراضها من على شبكة الإنترنت باستخدام شبكات الاتصال السريع المعروف باسم «برودباند». وصرحت (أي بي إم) بأنها ستبدأ في إنتاج الرقاقة في مطلع عام 2005 بمصانعها في الولاياتالمتحدة. وستكون وحدات العمل والحاسبات الخادمة أولى الأجهزة التي ستعمل برقاقة «سيل». ومن المتوقع أن يكون أول ظهور لجهاز الألعاب «بلاي ستيشن 3» في مايو (أيار) القادم، إلا أن التدشين الرسمي للجهاز سيكون في عام 2006. وستستعمل الرقاقة «سيل» في جهاز الألعاب «بلاي ستيشن3» إضافة إلى أجهزة التلفزيون العالية التقنية والحاسبات العملاقة. وقال كين كوتاراجي، مدير التشغيل بشركة سوني: «ستدمج في المستقبل جميع أشكال المحتوى الرقمي داخل شبكات الاتصال السريع (بروود باند). فقد وصل الهيكل البنائي للحاسبات الشخصية الحالية للحد الأقصى له».