د. الراشد يحتفي بالأنصاري والعثيمين بمناسبة فوزهم بالجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية

أقام وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد مساء الاثنين الماضي حفل تكريم لكل من الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري أستاذ الآثار بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا للسياحة «سابقاً» والأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية وعضو مجلس الشورى وذلك بمناسبة فوزهم وحصولهم على الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية ضمن جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز التي كان قد شرف حفلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز مساء يوم الأحد الماضي.
وقد رحب الدكتور سعد الراشد في كلمة له بالمكرمين والحضور موجهاً الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولدارة الملك عبدالعزيز على تبنيها لهذه الجائزة بفروعها المختلفة، وقال إن حصول هؤلاء الرواد (الدكتور الأنصاري والدكتور العثيمين) على هذه الجائزة يؤكد على حيادية الجائزة.. كما استعرض ضمن كلمته جزءاً من تاريخ المكرمين في حياتهم العلمية والعملية مشيراً إلى أنهم كانوا من أوائل الحاصلين في المملكة على شهادة الدكتوراه وكذلك من أوائل العاملين في جامعة الملك سعود منوهاً بأن التكريم لمثل هذه الرموز أقل ما يمكن تقديمه لهم. وقد حضر حفل التكريم الذي أقامه الدكتور سعد الراشد لفيف من رجال الفكر والأدباء والآثاريين والمؤرخين والمسؤولين، يتقدمهم معالي الأستاذ فيصل بن عبدالله بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، والأديب المعروف الأستاذ الدكتور منصور الحازمي عضو مجلس الشورى سابقاً، والأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو الهيئة العليا للسياحة، والدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل عضور مجلس الشورى، والدكتور زاهر بن عبدالرحمن عثمان مدير عام مؤسسة التراث، والدكتور حسين بن علي أبو الحسن مستشار برنامج الثقافة والتراث بالهيئة العليا للسياحة، والدكتور مرزوق بن تنباك أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك سعود والكاتب المعروف. إضافة إلى عدد من المسؤولين وأساتذة الآثار والتاريخ بجامعة الملك سعود ومسؤولي وكالة الآثار والمتاحف.