جريدة «الرياض» في تميز منذ سنين وهي تدخل بإيجابياتها السياسية والثقافية والفنية والأدبية والرياضية والدعائية والإعلانية. والشعرية والكاركاتيرية والسبق بنشر الخبر صحيحا موثقا. ولكل الرواد الذين عرفوا وتعرفوا على أطروحات جريدة «الرياض» المثمرة. وأكبر شاهد على ما ذكرته تميزها فنحن مع «الرياض» في الحرف والخبر. في عام 1418ه كنت مع اسرتي بأحد الدول المجاورة في إجازة صيف. وكنت يومها متوقعاً أن تنشر لي «الرياض» مقالاً لكوني متعاوناً مع الجريدة بمقالاتي وليس دائما. واعتدت مطالعة الجريدة بشكل يومي منذ عرفت الجريدة عام 1410ه نشر لي مقال أو لم ينشر مع كامل حبي واحترامي لبقية الصحف السعودية العريقة. فبحثت عن الجريدة ببعض دكاكين تلك الدولة وبمحلات أجهلها بالذكر والوصف. فلم أوفق. فاسترحت عند صاحب دكان يبيع أدوات صحية. وشكوت له همي بعدم العثور على جريدة «الرياض» السعودية. ونحن في سيرة الجريدة. حضرت إبنة صاحب المحل ومعها سيارتها. فقال لها والدها يابنتي هذا سعودي من الحرمين البلاد الطاهرة شغوف بجريدة «الرياض» السعودية فهل عرفتي محل بيعها واشتريتيها لضيفنا. فردت على والدها دقائق احضرها الآن. فماهي إلا نصف ساعة أو أقل حتى نزلت من سيارتها ومعها الجريدة ومن شغفي وحبي للجريدة وآمل نشر مقالي قابلتها قبل دخولها محل والدها نسيت أن الذي أمامي نسوه. فأقسم والدها أن أتناول القهوة التي قام بإعدادها بنفسه. فتذكرت وأسفت لعجلتي وتجاوزي. فوالله حين مسكت يدي جريدة «الرياض» وأنا بعيد عن وطني أحسست بهدوء وراحة وسعادة منقطعة النظير. حتى أن صاحب المحل رد بقوله يا لطيف أتحب هذه الجريدة لوحدها أم كل الجرائد السعودية؟ قلت له كل الجرائد السعودية لكن هذه الجريدة هي الوجبة الدسمة التي يحبها قلبي. فجريدة الرياض أعتبرها عالماً بأكلمه. فألف مبروك لحبيبتي جريدة «الرياض» وإن شاء الله تميز عالمي يبهج قلوب المحبين. عاشت «الرياضش وجريدة الرياض فنحن الذين نحتفل للجريدة وليست الجريدة التي تحتفل. واكبتني وواكبتها على مدى السنين الماضية وهي تقدم لي الخدمات العالمية والداخلية. وتنشر مقالاتي بلا تأخير مع كامل احترامي للقائمين عليها من نخبة كلهم أكفاء جعلوا الجريدة في تميز منذ زمن الممتاز. وإن دخلت إلى ميادين وحواري هذه الجريدة فلربما استغللت صفحة كاملة ولعجز القراء وملوا من استدراري وعاطفتي وشجوني لمفضلتي جريدة الرياض. وأخيرا سلام على من أوصل جريدة الرياض إلى قمة التميز. وسلام على كل من ابتهج وفرح بتميز هذه الجريدة العلم. والله الموفق.