عبَّر المعفو عنه من قضية القتل التي حدثت قبل ثلاث سنوات/ زقام فهيد الرمالي، من وراء القضبان عن عظيم شكره وامتنانه وتقديره لوالد المقتول عمر فاتن الرمالي وأشقاء القتيل لعفوهم عنه والتنازل والذي اعتبره دينا عليّ ما حييت.. وقال: لن أنسى هذا الجميل العظيم الذي طالما حلمت به وأنا في السجن أعد كل ساعة تمر عليَّ وكأنها قرون ولا سيما أن القصاص قد كان قبل العفو بيوم أو يومين، وسوف أكون خلفاً صالحاً إن شاء الله لأخي نافع الذي فقدته كما فقده والده في ساعة استطاع بها الشيطان أن يضرم نار الشر بيننا، كما أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والوفاء لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد الكبير على ما بذله من وجاهة وجهد في سبيل العفو عني وتكبده عناء السفر ومشاق الطريق البري جزاه الله عني وعن المسلمين كل خير، كما أشكر شيوخ القبائل الذين بذلوا جهداً في ذلك وأخص بالذكر الشيخ ممدوح الطلال بن رمال والشيخ فهد بن ثنيان. وعبَّر والد المعفو عنه/ فهيد الرمالي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد ووالد المقتول/ عمر بن فاتن الرمالي ووجهاء القبائل على ما قاموا به من جهود جبارة تكللت بالنجاح والعفو عن ابننا زقام جزاهم الله كل خير. كما عبَّر أيضاً بهذه المناسبة السعيدة شقيق المعفو عنه المواطن سلطان فهيد الرمالي عن عظيم شكره وتقديره وامتنانه لوالد المعفو عنه عمه/ عمر بن فاتن الرمالي على تفضله وتكرمه بالعفو عن أخيه/ زقام طالباً الأجر والمثوبة من الله رافضاً كل مال يقدم له ثم تقديراً لوجاهة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد وشيوخ القبائل، وقال: إننا لن نفي الأمير سلطان الشكر فقد تكبد التعب والمشاق في سبيل التنازل حتى استطاع بفضل الله أن يحصل على العفو من والد المقتول وهذا ليس بغريب على سموه فكم من رجل حكم عليه بالقصاص أعاده لأهله بالجاه والمال يبتغي وجه الله فشكراً منقطع النظير يا صاحب الأيادي البيضاء.