نجحت ماليزيا في وضع جهاز الانذار المبكر لامواج تسونامى الماليزي الاول من نوعه في جنوب شرق آسيا في بحر أندامان بالقرب من جزيرة روندو الاندونيسية وذلك بعد مرور سنة وأربعة أيام من وقوع الامواج القاتلة (توسونامي) والتى أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص في ديسمبر الماضي. وقد تم وضع جهاز الانذار المبكر لامواج تسونامي البالغ حجم تكلفته نحو (2,4) مليون رنجيت ماليزي على بعد 60 كيلومترا من شاطئ بندا أتشيه باندونيسيا و50 كيلومتر من جزيرة لانكاوى بماليزيا باستخدام الغواصة الاندونيسية بارونا جايا 1. يذكر أن ماليزيا خصصت 19 مليون رنجيت لوضع الجهاز المزود بالرقابة على استكشاف المناخ البحري ونقل المعلومات عن الزلازل أو أمواج تسونامي قبل ضربها السواحل بساعة واحدة الى مركز الارصاد الماليزي. وقال مدير عام مركز الارصاد الماليزي الدكتور ياب كوك سينج ان الجهاز جزء من سلسلة أجهزة الانذارات المبكرة لتسونامى الاقليمية وسيزود بكاميرا خاصة قادرة على رصد المناخ البحرى واستكشاف الاحداث التي ستؤدي الى تسونامي وغيرها من المشاكل البحرية. يذكر جهاز الانذار المبكر لامواج تسونامى جزء من الجهود المشتركة الاقليمية التي تشرف عليها وزارة العلوم والتكنولوجيا والابداع الماليزية بالتعاون مع نظيرتها الاندونيسية في اطار توفير أجهزة الانذارات المبكرة الكافية لهذا الاقليم.