أعلنت (كتائب مجاهدي بيت المقدس) غير المعروفة حتى الآن، مسؤوليتها عن خطف ثلاثة بريطانيين يوم الاربعاء في قطاع غزة، وذلك بعيد الافراج عنهم مساء الجمعة. واكدت هذه المنظمة انها تحمل بريطانيا واوروبا عموما «مسؤولية المأسأة الفلسطينية». وتطالب بانسحاب (اسرائيل) من الضفة الغربية والغاء «المنطقة المحظورة» التي اقامتها (اسرائيل) في شمال قطاع غزة لمنع اطلاق الصواريخ على اراضيها، ووقف عمليات التصفية التي تستهدف ناشطين، والافراج عن المسجونين الفلسطينيين وضمان اجراء انتخابات حرة في القدسالشرقية خلال الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير. وأرفقت هذه المطالب بتحذير الى الاوروبيين. وسلم بيان (كتائب مجاهدي بيت المقدس) الى الصحافة مع شريط فيديو. وفي هذا الشريط، يظهر رجل ملثم يتلو بيانا وخلفه كيت بورتون، احدى الرهائن البريطانية الثلاثة المخطوفة. وقد خطفت كيت بورتون يوم الاربعاء مع والديها في رفح جنوبغزة قرب الحدود المصرية. وكانت تعمل في قطاع غزة منذ حوالى ثلاثة اشهر منسقة دولية لمركز الميزان لحقوق الانسان. وافاد مصدر دبلوماسي بريطاني ان البريطانيين الثلاثة وصلوا الى القدسالمحتلة حيث يستريحون في «منزل آمن» في القطاع الشرقي من المدينة المقدسة. وقال المصدر لوكالة (فرانس برس) «انهم يستريحون في منزل آمن داخل القدسالشرقية ووضعهم جيد». واضاف «نحاول اقناع بورتون بعدم العودة الى قطاع غزة، لكن القرار الاخير يعود اليها».