تعد قوات الطوارئ احد فروع المديرية العامة للدفاع المدني التي تعنى باسناد الإدارات في الحوادث التي تخرج عن سيطرتها بالإضافة إلى مواجهة حوادث المواد الخطرة الكيميائية - البيولوجية - الإشعاعية وحوادث الكوارث القدرية، كالزلازل والأمطار والسيول وانهيار المنازل وانجراف التربة وكذلك التدخل في حوادث حرائق الغابات هذا جزء من مسؤولية القوة داخل المملكة. وصدرت التوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتعديل مسمى قوات طوارئ الدفاع المدني بالطوارئ الخاصة وهذا التعديل يعبر بجلاء عن بعد نظر سموه لواقع الأحداث والمستجدات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ولهذا جاءت فكرة إضافة كلمة (الخاصة) لقوات الطوارئ بالدفاع المدني لتكون هذه القوة مختصة بالتدخل في مواجهة حوادث المواد الخطرة الناجمة عن الاستخدامات الحربية أو الصناعية وكذلك عن الحوادث القدرية. وبدأت القوة بتخصيص أطقم بداخلها ولكن المخطط له في الأيام القريبة أن يتم تأهيل العموم على جميع التخصصات لزيادة قدرة الفرق وفعاليتها لأنه من غير المنطقي وضع مثل تلك الأعداد لمواجهة أحداث قد تمر السنوات الطوال دون أن تشارك كل فرق متخصصة في مهمتها وبالتالي لا بد من تأهيل العموم للقيام بالدور الذي يطلب منها في أي مجال من المجالات السابقة، وهذه القوة لها معدات مماثلة لفرق الدفاع المدني في مجال الاطفاء والإنقاذ وكذلك التدريب ومن خلال ذلك تتحقق المساندة لتلك الإدارات في الحوادث المتعددة التي تخرج عن سيطرة تلك الإدارات وهذا وجه الشبه فقط علماً أن هناك معدات اسناد خصصت لقوات الطوارئ كسيارات مواجهة حوادث الزلازل وسيارات حوادث المواد الخطرة السالف ذكرها (وهي عبارة عن سيارات تحمل حاويات متحركة يسهل نقلها بواسطة الطائرات إلى موقع الحدث) وهذا يحقق لها سرعة المشاركة داخل المملكة وخارجها، وهذه الحاويات يوجد فيها أجهزة دقيقة متقدمة تشتمل على: نظام بحث عن الأحياء يعمل بالموجات الرادارية، أحذية وقفازات حماية من المواد الكيميائية، وحدة شفط المواد الصلبة والمياه الملوثة بالمواد الكيميائية، جهاز كشف نسبة الأكسجين والغازات المتفجرة، وجهاز محمول لكشف المركبات الكيميائية السامة، ومادة ماصة للمواد الكيميائية، ومكنسة كهربائية تعمل يدوياً لكنس المخلفات الكيميائية (وحدة شفط المواد الصلبة)، وملابس (بدل) تستخدم في مواجهة المواد الكيميائية، ونظام بحث تليسكوبي (كاميرا تصوير) لتصوير المحتجزين، وكشافات بقوة (50,000) شمعة، ومعدات (الفصل - السحب - الرفع - القطع - مولدات كهربائية)، وجهاز لحفر الصبات الخرسانية، ومضخات تعمل على شفط المواد الكيميائية، وجهاز الرذاذ (جهاز تهوية عالي الكفاءة)، وسدادات تحكم بالتسرب.