خصصت الإدارة العامة للدفاع المدني 125 جهازا للكشف على المواد الخطرة والتسرب الإشعاعي وتلوث الهواء ، وذلك في اطار خطتها لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام. وتمثل هذه الاجهزة نموذجاً لما وصلت إليه آليات الدفاع المدني من تطور ، حيث تعتمد مبدأ التخصص الدقيق في أداء المهام، وترصد الاجهزة تسرب المواد الكيماوية والاشعاعية وتلوث الهواء بالغازات السامة، والتدخل السريع للقيام بأعمال التطهير. ومن أبرز الاجهزة الموفرة جهاز " MDS " الذي يتم تثبيته على سيارة أو طائرة, ليتم عن طريقه الاتصال مع الأقمار الصناعية والقيام بعملية مسح شامل للمناطق المحتمل تعرضها لمخاطر التسرب الكيميائي أو الإشعاعي وتحديد مناطق التلوث بدقة ، اضافة الى حاويات وحدات التعامل مع المواد الخطرة ، بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة والمعدات للتحكم في التسرب في حالات المواد الكيماوية والحارقة وأجهزة لشفط المواد السامة والخانقة من الهواء, ويتوافر لرجال وحدة التدخل في حوادث المواد الخطرة تجهيزات متكاملة للحماية الشخصية تتيح لهم إمكانية الدخول لمواقع التسرب أو التلوث وأداء مهامهم في مواجهة هذه النوعية من الحوادث عالية الخطورة.