أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم بتزويد عدد من الجهات الحكومية، وسفارات وقنصليات المملكة العربية السعودية، والمؤسسات، والهيئات الإسلامية في داخل المملكة وخارجها بما مجموعه (1,743,095) نسخة من المصحف الشريف من مختلف الإصدارات، وترجمات معاني القرآن الكريم، منها (1,500,000) نسخة هدية خادم الحرمين الشريفين إلى ضيوف الرحمن. وتضمنت النسخ الموزعة ترجمات لمعاني القرآن الكريم باللغات: الانجليزية، والفرنسية، واليونانية، والاسبانية، والأوردية، والتاميلية، والمليبارية، والتركية، والأندونيسية، والبوسنية، والألبانية، والفارسية، والهوسا، والألمانية، والروسية، والزولو، والصينية، والشيشوا، والسندية من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - شمل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مساجد المشاعر المقدسة ورئاسة البحوث العلمية والإفتاء ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم العالي والمراسم الملكية ورئاسة الاستخبارات العامة وجامعة الملك سعود ورابطة العالم الإسلامي وجمعية الهلال الأحمر السعودي والشؤون الصحية بمحافظة الطائف والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينةالمنورة وكلية الرياض لطب الأسنان والصيدلة ومعرض الرياض الدولي للكتاب والمدرسة الباكستانية العالمية بجدة. وأضاف أن الأمر الكريم شمل كذلك سفارات المملكة في كل من (أبوظبي، ودمشق، وفيينا، وبيونس آيرس، وأثينا، وموسكو)، وكذا قنصليات المملكة في كل من: (السويس، والاسكندرية بمصر، وكراتشي بالباكستان) وأيضاً الملحقية الثقافية للمملكة في الكويت. وشمل الأمر الكريم - أيضاً - وزارة الإعلام الباكستانية، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية في جمهورية جزر القمر، وجمعية العون المباشر بدولة الكويت، وجمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت، ومسجد الملك فهد - رحمه الله - بطنجة بالمغرب، وجمعية أهل الحديث المركزية بباكستان، ومركز معلومات توزيع الكتب في جمهورية ملاوي، ومجلة التقوى في لبنان، والمدرسة التعليمية في أكرا، ومؤسسة ابن تيمية لتنمية المصادر البشرية بقرية بستوارة في ولاية بيهار بالهند، والمكتب الإقليمي للإغاثة السعودية بسريلانكا، ومكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في أوغندا، والمسجد المركزي في مدينة كيتنتالي في كمبالا بأوغندا. وأكد معاليه أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتواصل، واستمرار صدور أوامره الكريمة - رعاه الله - بتزويد المسلمين بالمصحف الشريف، وترجمة معانيه يدل على حرصه واهتمامه - أيده الله - على أن يكون المسلمون على صلة دائمة بكتاب الله تعالى، والتمسك بأحكامه، والالتزام به في القول والعمل، وفي السراء والضراء. وسأل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - في نهاية تصريحه - الله تعالى أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، على جهودهم في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدين الإسلامي في كافة أرجاء المعمورة بصورة واضحة وصحيحة، ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان، وعلى كافة المستويات، وفي جميع المحافل.