لا أستطيع نفي فائدة تلك العيادات.. وأقصد عيادات العناية بالوجه والاظافر والحواجب والانف. وبنفس الوقت لا اعتقد ان الحاجة قائمة وتدعو الى انتشار تلك العيادات.. ارى ان المجتمع اهتم بالوجه وتقاطيعه والرشاقة والميل اليها اكثر من اهتمامه وعنايته بما هو اهم صحياً مثل امراض الاطراف كأصابع الارجل وعقب القدم وحافته. ربما لأن اظافر الرجل مختفية ومستورة عن نظرة الناس. وفي الغرب تنتشر عيادات الأقدام FEET CLINIC اكثر من غيرها من مراكز العناية بالبشرة وفيها تخصص واستشاريون لأن القدم واطراف أصابعه تعود جروحه الى امراض غير بسيطة كما يقول الاطباء لقلة الإرواء. فعند اصابة طرف القدم قد لا تنفع فيه المضادات الحيوية الخارجية والداخلية بسبب قلة الإرواء الى تلك المناطق. يذهب اغلب الناس الى اخصائي الامراض الجلدية. وقال لي طبيب ان مرض او تجرح اصابع القدم ليس له صلة بالجلدية الا إذا أحالته عيادة القدم (الفيت كلينك) الى طبيب مختص. واذكر ان الناس في معظم بلدات نجد يلبسون في الشتاء ما كان يسمى ب... زرابيل. وهي جلد قوي مبطن من الداخل بالصوف الاصلي. منه انه يجلب الدفء للقدم ومنه انه يحفظ الاصابع من الاصطدام بشيء صلب في فصل الشتاء، ويؤذي اذا انجرح في فصل الشتاء ويؤلم . ومع قلة المضادات الحيوية للاستعمال الخارجي كان آباؤنا يكتفون بالوقاية . والوقاية خير من العلاج. أكثروا.. واستثمروا في إنشاء FEET CLINIC.