يؤكد أكثر من رجل ان حالهم مع نسائهم ليست بأحسن حالاً من بعض النساء مع رجالهن....؟؟ نعم أستطيع الزواج بأخرى أو تطليقها واخراجها من منزلي.. بكل سهولة ولكن أفكر مليون مرة قبل الاقدام على ذلك لأنني أريد لأبنائي الاستقرار وأن يعيشوا في حضن أسرة متكاملة.. هكذا قال أحد الرجال.. الأكيد انه ليس كل الرجال سيئي،ن والأكيد أيضاً انه ليس كل النساء مظلومات بل ان بعضهن أفعى بجسم امرأة.. تلك حقيقة لا داعي من إنكارها.. ولكن الكاتب حين يكتب فإنه يشاهد الصورة الأعم وبالتالي يحاول التركيز عليها لعل وعسى أن يشارك في تحسين الأوضاع.. نعم اتفق مع بعض الاخوة القراء أن هناك نساء تقطع الرزق على حد قول احدهم، وأخريات أنانيات ولا يفكرن إلا بأنفسهن ماذا يلبسن ومتى يخرجن وأين يسافرن.. وتلك النوعية تصيب الرجل بالإحباط لأن أنانية الأم لا علاج لها.. إحداهن تؤكد انها تستلم راتباً يفوق راتب زوجها وتصر على أن يتحمل كامل تكاليف المعيشة والسكن فيما هي تقوم بتخزين راتبها في حساب سري في البنك مع العلم ان زوجها اخذ قرضاً من نفس البنك ليكمل شراء أرض يحلم ببنائها منزلاً لها ولأبنائها..؟؟ أخرى تؤكد بكل قوة أنها وبعد كل خلاف، تخرج من المنزل لتعود لأسرتها مبقية اطفالها إلى أن يأتي ويطلب عودتها حاملاً هدية مناسبة؟؟ آخر يؤكد أن زوجته لا ترى من والدته إلا مثالبها وتؤكد بين فترة وأخرى أن أمه تسعى لانفصالهما رغم ان والدته هي التي ترفض تطليقها من أجل الأبناء..؟؟ آخر يؤكد ان زوجته تطلب منه دائماً أن يكون جاهزاً لجميع مشاويرها الأسرية والترفيهية وعليه أن لا يعتذر وإلا اعتبرته أنانياً ولا يحب سعادتها.. آخر يؤكد ان زوجته تعمل كل شيء إلا مسؤولياتها المنزلية رغم انها متفرغة وليست موظفة.. في الصباح تنام وفي المساء تبدأ رحلاتها وزياراتها الأسرية والواجبات الاجتماعية وفي المساء تريد سهرة مع الزوج ولكن خارج المنزل لأنها تطفش من قعدة المنزل كل يوم.. آخر يصر على تخلف زوجته تماماً حيث انها لا تعرف كيف تشاركه الحوار بل انه يناقش معها تطورات المجتمع السعودي فتذكره بموعد زيارة بنت اخته الوالدة من اسبوع وضرورة إحضار هدية لها..؟؟ آخر يصر ان زوجته زاد وزنها الضعف مع إنجاب أول طفل ونسيت ان هناك برامج للمحافظة على وزنها خاصة وانه كان يثني في الأيام الأولى من زواجهما على رشاقتها كعنصر جمالي مهم له.. أيضاً أحد الأزواج يؤكد ان زوجته لا تقرأ بل انها على عداء مع الكتاب مهما كان نوعه وتؤكد له ان القراءة وتربية الأبناء مملة وان الشغالة قادرة على تربيتهم والتلفاز أفضل وأمتع من الكتاب.. هو كما يقول لا يريدها ان تكون رمزاً ثقافياً فقط يتمنى أن تعرف ان الحوار لغة تواصل ومهم لتعميق المشاعر والود بينهما.. أحدهم يؤكد انه منعها من الانجاب بعد طفلها الأول لأنه قرر طلاقها ولكن بعد أن يبلغ ابنهما الخامسة من عمره.