أفادت مصادر قضائية ان ستة اشخاص يشتبه بأنهم يجندون اسلاميين للقتال في العراق وضعوا في الحبس الاحترازي صباح أمس في مدريد بتهمة التواطؤ مع منظمة ارهابية او الانتماء اليها. وينتمي الموقوفون إلى مجموعة من الأشخاص اوقفوا الاثنين خلال عملية مداهمة كبيرة شنتها الشرطة ليل الاحد الاثنين في عدة مدن اسبانية. واعلن القاضي فرناندو اندرو من المحكمة الوطنية، اكبر هيئة قضائية اسبانية ان الموقوفين كانوا «يدعون للتطرف الاسلامي ويجندون الناس لارسالهم إلى مناطق تجري فيها نزاعات «اسلامية» بغرض «الاستشهاد» او القتال في صفوف مجموعات ارهابية مسلحة في العراق والشيشان او كشمير او بعض مناطق القارة الآسيوية». وبين الموقوفين الستة اتهم ثلاثة «بالانتماء إلى منظمة ارهابية» وهم هيانغ معان (25 سنة) الملقب بأبي سفيان وهو عراقي يشتبه في انه زعيم خلية وقال القاضي انه كان على اتصال مع (ابو مصعب) الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. والموقوفان الآخران هما اندري ميسورا الملقب بامين الاناري (30 سنة) من بيلاروسيا والذي يعتبر خبيرا في الاسلحة الكيميائية تلقى تدريبا عسكريا في الشيشان واسامة الغربي (22 سنة) الطالب المغربي الذي كان على ما يبدو جاهزا للقتال.