وسط اهتمام إعلامي مكثف، وتوقعات بصدور حكم مشدد، تعقد محكمة جنايات جنوبالقاهرة اليوم «السبت» جلستها الأخيرة للنطق بالحكم في قضية تزوير توكيلات تأسيس حزب (الغد) المتهم فيها الدكتور أيمن نور رئيس الحزب وخمسة آخرين، ليسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام المصري على مدى أكثر من عام. وتوقعت مصادر قضائية أن يصدر حكم مشدد بحق أيمن نور قد يتراوح مابين سبع وعشر سنوات سجناً، وكانت جلسات المحاكمة شهدت تناقضاً واشتباكات بين محاميي المتهمين الستة، كما شهدت انسحاب محامي نور مرسي الشيخ علي إثر انشقاقات في الحزب، ويتولى فريد الديب الدفاع عن نور منذ عدة جلسات. وسيتم خلال الجلسة، التي تعقد وسط تواجد أمني كثيف بسبب التظاهرات التي ينظمها أنصار نور أمام المحكمة التي تقع بمنطقة باب الخلق بمصر القديمة، احضار نور بملابس السجن من مستشفى مزرعة طره الذي يرقد به بسبب اضرابه عن الطعام قبل عشرة أيام، في محاولة للضغط على القاضي لاصدار قرار بالافراج عنه، بعد أن كان قرر منذ ثلاث جلسات استكمال نظر القضية والمتهمون محبوسون.