نشر موقع سكوب Scoop الإلكتروني بتاريخ 72/21/4002م خبراً مضمونه أن الناشطة اليهودية كيت رافائيل بندر تخطط لمحاكمة إسرائيل على بنائها للجدار الفاصل بينها وبين بقايا الضفة الغربية، علماً بأن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض عليها في 41 ديسمبر الحالي في رام الله لاحتجاجها على ما سمته بجدار الابارثيد الإسرائيلي (الأبارثيد هو الاسم الذي كان يطلق على عنصرية البيض في جنوب افريقيا) وقد قبض عليها حينما كانت تقوم هي وزميلتها اليهودية كيلي منيو بالويتو بتصوير عناصر من الشرطة الإسرائيلية تضرب مراهقاً فلسطينياً، وقد صرحت قبل إلقاء القبض عليها بأن محكمة العدل الدولية قد أدانت بناء الجدار وأنها أصدرت أمراً لإسرائيل بإيقاف بنائه، وأن على جميع دول العالم أن ترغم إسرائيل على ذلك، وقد قامت بإقامة دعوى استئناف على الحكم الذي صدر بترحيلها من إسرائيل قائلة: «إن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة غير شرعي بموجب قرار هيئة الأممالمتحدة رقم 242 وأن الولاياتالمتحدة تمول هذا الاحتلال بمبلغ 31 مليون دولار يومياً». وأضافت: إن الأبارثيد جرى تعريفه من الهيئة العليا لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأممالمتحدة بأنه جريمة ضد الإنسانية وأن إسرائيل ترتكب هذه الجريمة للتمييز بين الجماعات الدينية والعرقية في حقوق الملكية والمواطنة والحرية السياسية.. الخ هذا وقد أقامت بندر الأمريكية الأصل خمسة عشر شهراً في الضفة الغربية متطوعة مع جماعات من الأعضاء الدوليين لحقوق الإنسان لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، هذا وقد قامت إسرائيل بترحيل العشرات من هؤلاء الأعضاء في العام الماضي، وهي ستدافع عن قضيتها بنفسها أمام محكمة الاستئناف مقررة أنها حين تحاكم الجدار فإنها تقوم بواجب كان المفروض أن تقوم به دول العالم، ولكن حين تتقاعس هذه الدول عن ذلك فإن على الفرد أن يتصدى للقيام بهذا الواجب .. وبالطبع فإنني إذ أقدر موقف هذه اليهودية أتساءل بمرارة عن عدد الأصوات العربية التي ارتفعت احتجاجاً على بناء الجدار الإسرائيلي. وأنا لا أعني بالطبع الأصوات العربية الرسمية التي تخصصت في الشجب والاستنكار.