حينما زأر ذلك الجبان فالتبست خيوط الحقيقة بالبهتان عندها اختلت كفتها الميزان فذرف العدل دمعه مبتئساً حيران وطوي سجلا أعياه الزمان بعد أن مالت ضمائر للأهواء قد انسلخ منها الإيمان لينحني المظلوم بظلم سرمدي غطى المكان لا.. ولن يموت أمل بداخل ذلك الإنسان مادام نبراسه هدي نبيه مشرع الرحمن فاعط الموازين حقها قبل فوات الأوان لتنجو من عذاب يوم تشيب فيه الولدان فتفوز بنعيم مقيم وترد الكوثر في روضة الجن ان