أوضح الدكتور هاني زهران، استشاري الروماتيزم والطب الطبيعي وإصابات الملاعب ان هناك أكثر من 150 مرضاً من اشهرهم: الروماتويد - النقرص - الذئبة الحمراء - تيبس فقرات العمود الفقري - هشاشة العظام - الحمى الروماتيزمية المفصلية - خشونة وضمور غضاريف المفاصل الزلالية كالركبتين والعمود الفقري والكتفين والكاحلين. وحول طرق العلاج الحديثة لمرض ضمور وخشونة الركبتين والعمود الفقري قال إن ذلك يأتي حسب المرحلة ويعتمد أساساً على زيادة كمية الدم والتغذية للمفاصل عن طريق بعض أجهزة العلاج الطبيعي الحديثة مع برنامج تمرينات علاجية مدرجة لكل: مريض حسب مرحلته وطبقاً لمعايير معينة، وهناك أيضاً العلاج الدوائي ومنها عن: طريق الفم، ومنها عن طريق حقن السائل اللزج الطبيعي نفسه (الذي نقص حجمه بالركبة وسبب ضمور الغضاريف) وهو أحدث أساليب علاج هذا المرض في العالم كله، حيث يتم حقن السائل الطبيعي اللزج نفسه وبالتالي يحدث بناء الغضاريف الضامرة وليس فقط وقف الضمور. وأشار إلى أن تقوية العضلات (بعد إجراء قياسات معينة)، المحافظة على الوزن المثالي، عدم الجري على الأرض الصلبة (هارد تراك)، واستخدام الأحذية الخاصة للاعبين الذين يكونون مضطرين للعب والتدريب على الأرض الصلبة. وعن الجديد في مرض هشاشة العظام وخاصة عند السيدات قال: ينصح للسيدات بعد سن الأربعين باستشارة طبيب الروماتيزم فهناك أساليب علمية حديثة للوقاية من هذا المرض. وأضاف أن التشخيص الدقيق المبكر ووضع برنامج علاجي لكل مريض حسب حالته مابين علاج دوائي - أجهزة وبرامج علاج طبيعي حديثة - معاملات يدوية للعمود الفقري (كايروبراكتس) الشياتسو - العلاج بالإبر والوخز الكهربائي وأعشاب الموكسا والبذور عن طريق المدارات الصينية (Meridien Channels)، والحجامة الطبية. وذكر أن الدراسة طبية سويدية حديثة كشفت النقاب عن أن ظهور مثل هذه الاضطرابات ناجم عن مهاجمة الجهاز المناعي للجزيئات المسؤولة والمتحكمة في مراكز الشهية بالمخ فهناك البعض يحمل أجساماً مضادة ضد ما يعرف بهرمون (الفاميلانوسيتي)، الذي يعمل على تنظيم الشهية ومعدلات الحرق في الجسم، وهناك من يحمل أجساماً مضادة ضد هرمون (الادرينوكورتيكوتروبيك) الذي يلعب دوراً مهماً في التعامل مع التوتر - كما أن هناك أسباباً أخرى عضوية مثل: اضطرابات الغدد الصماء وبخاصة الغدة الدرقية والغدة الكظرية (أوجار الكلوية). ونبه إلى أن عدم حصول الشخص على ساعات نوم كافية يزيد من إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول المنظم للشهية) وبالتالي يشعر المرء بالجوع طوال فترة السهر.