سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
9 مليارات ريال حجم الإنفاق الإعلاني في السعودية خلال ال 11 شهراً من العام الجاري الشمري ل «الرياض»: توقعات بمواصلة وتيرة النمو العالية وتعزيز الابتكار وحماية الحقوق
بلغ حجم الإنفاق الإعلاني داخل السعودية على الوسائل الإعلانية المحلية والوسائل الإعلانية المهاجرة نحو 9 مليارات ريال سعودي (2,396,319) مليار دولار، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر نوفمبر من هذا العام. وأكد ل«الرياض» خلف الشمري رئيس لجنة قطاعات الإعلام والإعلان في غرفة الرياض، أن الانفاق الإعلاني على الوسائل الإعلانية السعودية بلغ (826,040) مليون دولار بزيادة قدرها 35٪ عن ما تم إنفاقه في نفس الفترة من العام الماضي،مبيناً أن الصحف المحلية حصلت على الحصة الأكبر من ما تم انفاقه بملبغ إجمالي وصل إلى (641,990) مليون دولار وبنسبة 77 ٪ مما تم انفاقه على الوسائل الإعلانية السعودية. وأضاف: بلغ الإنفاق الإعلاني على الوسائل العابرة للأقطار العربية (بان عرب) ما مجموعه (1,767,436) مليون دولار، وكان نصيب الفضائيات أكثر من 86٪ بما مجموعه (1,570,279) مليار دولار مما تم إنفاقه على الوسائل المهاجرة. وأكد الشمري أن هناك عدة مؤشرات تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في الانفاق الاعلاني، موضحاً أن من أبرز هذه المؤشرات الميزانية الحكومية الكبيرة جداً والتي ستصرف على المشاريع التي تخدم الوطن والمواطنين،والانضمام لمنظمة التجارة العالمية الذي سيدفع التاجر السعودي إلى الحرص على المحافظة على عملائه وعلى حصته بالسوق ومحاولة زيادتها، بعد دخول منتجات جديدة للسوق السعودي من أكثر من 148 بلداً عضواً في منظمة التجارة العالمية، كما يحق للتاجر السعودي النفاذ إلى أكثر من 148 سوقاً في بلدان منظمة التجارة العالمية. وذكر الشمري ان تلك المنافسة المحتملة بين المنتجات والخدمات ستؤدي حتماً إلى مصلحة المستهلك السعودي من ناحية الجودة التي ستتحسن والأسعار التي ستنخفض، مستشهداً بما حدث لقطاع الاتصالات السعودي بعد دخول شركة موبايلي كمنافس للاتصالات السعودية والذي أدى إلى خدمات وأسعار أفضل للعملاء نتيجة للتنافس والبعد عن الاحتكار. وبين رئيس لجنة قطاعات الإعلام والإعلان في غرفة الرياض، أن توقيع المملكة على حقوق الملكية الفكرية (تريبس) سيعزز من الابتكار وحماية الحقوق حيث أن مدة الحماية 50 عاماً للأعمال الأدبية والفنية،لافتاً إلى أن الفترة المقبلة لن تشهد إعلاناً كما كان في السابق يستخدم موسيقى أغنية أو رسومات دون شراء تلك الحقوق. وأوضح أن اتفاقية (TRIPS) تنص على حماية العلامات المميزة للمنتجات والخدمات وكذلك المؤشرات الجغرافية التي تميز البضاعة بحسب منشأها أي لن يحدث أن يقال أن هذه البضاعة قد صنعت في ألمانيا وهي مصنعة في اليونان مثلاً. وتوقع الشمري دخول وسائل إعلانية جديدة للسوق مما قد يؤثر على الوسائل المتاحة حالياً، مطالباً بضرورة أن تعمل الوسائل الإعلانية أياً كانت نوعيتها بأسلوب جاد وبنظرة مستقبلية وتطوير الوسائل ومحاولة استقطاب مشاهدين أو قراء وتوسيع تلك القاعدة من الانتشار والتخصص والاحترافية. وكان الانفاق الاعلاني الخليجي قد واصل ارتفاعاته القياسية مسجلا زيادة ملحوظة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت نسبة الزيادة 17,87٪، ليصل اجمالي الانفاق الاعلاني الخليجي إلى 2,1 مليار دولار، مقارنة ب 1,78 مليار دولار في عام 2004، لتكون حصة السوق الاماراتية من إجمالي الانفاق الاعلاني الخليجي 22٪، السعودية 22٪ تقريبا أيضا، الكويت 10٪، قطر 3٪، البحرين 2٪، وعمان 2٪ أيضا، أما وسائل الإعلام العابرة للأقطار العربية (بان عرب) فقد حققت 39٪ من إجمالي الانفاق الاعلاني الخليجي. ويحتلّ السوق الإعلاني السعودي الصدارة بين الأسواق الخليجية في حجم الإنفاق الإعلاني، في وقت بدأ فيه سوق الإعلان الإماراتية ينافس وبقوة السوق السعودي خلال السنوات الماضية، إلا أن المتخصصين يؤكدون ان نسبة النمو تأتي في صالح السوق السعودي، مقارنة بالسوق الإماراتي، وأن التوقعات تذهب إلى مواصلة السوق السعودي وتيرة النمو العالية.