مساء الاربعاء الماضي عاشت الجماهير الرياضية بشكل عام والهلالية بشكل خاص ليلة من ليالي الوفاء التي اعتدناها من الهلال مع نجومه. كانت ليلة رائعة بكافة فصولها وتفاصيلها توجها نجوم الهلال بعرض رائع اهلهم لفوز مستحق على فريق فالنسيا الاسباني الشهير والعريق بنجومه وانجازاته. ٭٭ وإذا كان نجم كل الاذواق والميول اللاعب يوسف الثنيان هو عريس ذلك المهرجان الكبير، وحظي بما يستحق من تكريم من الجميع فإن النجم الأول والأبرز للمهرجان هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عضو الشرف الفاعل الذي كان المهندس الحقيقي والقائد المحنك للجنة التنظيم التي قدمت عملاً منظماً اثمر عن مهرجان اعتزال اسطوري يليق بالنجم «الاسطوري» المحتفى به. ٭٭ حقيقة نجاح المهرجان لم يكن مفاجئاً لكل من يعرف سمو الأمير عبدالله كرجل ادارة يعمل وفق تخطيط ومنهجية ادارية بعيداً عن الارتجال الذي تعودناه كثيراً داخل الاندية الرياضية. كما ان حسن اختيار سموه لمعاونيه في اللجان المختلفة امثال نائبه الأستاذ عادل البطي، ورئيس اللجنة الاعلامية الأستاذ سلمان المطيويع، ورئيس لجنة التسويق الأستاذ محمد السقا عزز من تفاؤل الجماهير الرياضية برؤية مهرجان متميز كتميز النجم المحتفى به. ٭٭ المفاجأة كانت بظهور المهرجان بصورة اكبرمما توقعته الجماهير لامن حيث التنظيم فحسب ولكن من حيث الطريقة التي جاءت مختلفة عن الطرق التقليدية في مهرجانات التكريم السابقة، اضافة الى حصر اللقاء بين فريق فالنسيا الشهير وفريق الهلال الاساسي دون الاستعانة بنجوم الأندية الأخرى او اللاعبين القدامى فاستمتعت الجماهير بلقاء كروي مثير ابدع فيه نجوم الزعيم في تقديم مباراة ستظل في ذاكرة الثنيان وجماهير الهلال العريضة. شكراً لسمو الأمير عبدالله بن مساعد الذي لم يكتف بالوفاء بالتزامه بإقامة المهرجان فحسب، بل تعدى ذلك الى تقديم عمل نموذجي وفق تخطيط اثمر عن مهرجان اسطوري شكلاً ومضموناً قد لا يتكرر ولو على المدى القريب. وشكراً لكافة اعضاء اللجان العاملة. باختصار ٭٭ التواجد الرسمي النصراوي الممثل بسمو رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن في المهرجان اعطى انطباعاً ايجابيا بتطور العلاقات بين الناديين الذي نأمل ان يسهم في تطور اللعبة من خلال عودة التنافس التقليدي الشريف بينهما كما كان سابقاً. ٭٭ التواجد الشرفي الهلالي في المهرجان ليس بالغريب فقد عودنا اعضاء شرف الهلال على الوفاء مع نجومهم.