سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة عادلة بنت عبدالله: وضع المرأة في المملكة يشهد حراكاً متجدداً في جميع نواحي الحياة افتتاح منتدى المرأة والأهداف التنموية للألفية وسط حضور نسائي كبير
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز صباح امس (السبت) المنتدى النسائي المرأة والاهداف التنموية للألفية وورش العمل الذي اقيم في مبنى الأممالمتحدة في السفارات في مدينة الرياض وشكل الحضور النسائي للسعوديات المختصات من جميع المجالات خطوة ايجابية لمناقشة الأهداف التنموية الثمانية التي يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيقها بحلول 2015، وامتلأت القاعة المخصصة لمناقشة أوراق العمل بالسيدات، وبدئ الحفل بكلمة افتتاحية من قبل المنسق والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الدكتور المطفى بن المليح ذكر فيها دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للمثقفات السعوديات لمناقشة أهداف الألفية داخل البيئة السعودية وكيفية مساهمة المرأة السعودية في تحقيقها وفق تعاليم الدين الإسلامي وفي إطار تقاليد وأعراف مجتمعها. كما رحب بجميع المشاركات في أوراق العمل على تجاوبهن للمشاركة وطرح كل مايهم المرأة السعودية وفق منهجها وسياستها الوطنية. وبعدها القت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله كلمة بهذه المناسبة ذكرت فيها أهمية المشاركة في رصد مساهمة المرأة السعودية في التنمية الشاملة ودراسة مقومات تفعيل دورها ضمن المعايير الاجتماعية. وأكدت ان وضع المرأة في المملكة يشهد حراكاً متجدداً في النواحي التعليمية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية مما يعطي مؤشراً عن الوعي وتأثيره على تنمية المجتمع وفي هذا السياق ذكرت الأميرة عادلة الأوامر السامية والقرارات الوطنية التي صدرت سابقاً من الدولة حول تفعيل مشاركة المرأة في المجالات التي تطلب الحاجة إلى تأهيلها مثل المشاركة في المؤتمرات الدولية، زيادة التخصصات الطبية والصحية العناية بالبرامج التأهيلية، ومزاولة الأنشطة الاقتصادية إنشاء فروع نسائية في القطاعات الحكومية وغيرها من القرارات التي تتيح الفرصة أمام المرأة السعودية في المشاركة. وفي ختام الكلمة قالت إن هذا المنتدى يعتبر متابعة لما تم اعلانه وتوقيعه من قبل المملكة وأنه سوف يعزز دور خطط التنمية في المملكة وفق الاهداف المطروحة كما يسعى إلى تحقيق الخطى التي تتوافق مع ديننا الحنيف وقيمنا الاجتماعية بعدها تحدثت الأستاذة ميسم تميم عن الأهداف التنموية للألفية وقامت بتعريف الأهداف ونشر ثقافتها كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، تعزيز دور المرأة السعودية الوطني في تحقيق أهداف الألفية. المرأة والقيادة وبعدها تقدمت الدكتورة وفاء الرشيد بورقة عمل بعنوان عن إطار الأهداف التنموية وأشارت إلى إبراز أهمية الدور القيادي للمرأة في عملية التنمية وفي تحقيق اهداف الألفية، كما ذكرت تشخيص واقع مشاركة المرأة في صنع القرار في مختلف المجالات التي تعمل بها أو تمسها كمواطنة كما ذكرت بعض الإحصائيات التي تشير إلى نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل حيث لاتزيد عن 6,6٪ مقارنة ببعض الدول العربية التي تصل إلى 40٪ والعالمية إلى 88٪ وأكدت على أن 94٪ من القدرات الجامعية الشابة لايستفاد منهن ولاتوجد لديهن فرصة متاحة للعمل وبعدها تطرقت إلى مجالات الصحة ومكافحة الفقر والمساواة في إتاحة الفرصة للمشاركة في مراكز صنع القرار. التعليم وتمكين المرأة وقدمت الدكتورة ناهد طاهر ورقة عمل تطرقت إلى اهمية مشاركة المرأة السعودية في القطاع الخاص، كما ركزت على مفهوم الإدخار والدخل ونسبة الاستهلاك المالي للفرد السعودي مقارنة بدول العالم وزيادة نسبة الإقراض في البنوك السعودية بنسبة إلى عدد الأفراد وقالت إن مجال عمل المرأة في القطاع الخاص مجال خصب وواعد ينتظر أن تبادر المرأة إلى الدخول فيه لتحقيق ذاتها بالمشاركة في تنمية بلادها. وقالت إن مفهوم القيادة العالمية هو الأخذ والعطاء وان المرأة ليست منافساً للرجل في العمل انما شريك له في زيادة حجم التنمية الاقتصادية في البلاد ودعمت ورقتها بالإحصائيات الدقيقة والحديثة عن أهمية خلق فرص عمل للمرأة واقتحام المرأة للعمل التجاري والصناعي هو المفهوم الأمثل للمشاركة في عجلة التنمية. المرأة والعمل وقدمت الدكتورة هند آل شيخ ورقة عمل عن أهم التحديات في سوق العمل من واقعنا المحلي وعدم توظيف الموارد البشرية في قطاعات مختلفة في الدولة، كما ركزت على نسبة الإعالة الاجتماعية في المجتمع السعودي والذي بلغ 90٪، وزيادة الاعتماد على العمالة، نسبة تحديد الأجور للعمالة النسائية وقالت إن دول العالم الآن تسعى إلى تأنيث العمالة في القطاع الخاص إنما نحن نعمل على تأنيث البطالة النسائية بسبب قلة الفرص الوظيفية، وعدم المساواة والبطالة التراكمية نتيجة عدم خلق استراتيجيات تعمل على السعودة من واقع يتناسب مع مخرجات التعليم وتطوير النظم التي تعمل على تصحيح مسار السعودة في الوظائف في القطاع الخاص. المداخلات ٭ من خلال أوراق العمل المطروحة كان هناك تفاعل نسائي كبير بالطرح والمشاركة حيث تم تسجيل أكثر من 30 مداخلة ركزت في مجملها على ماتم طرحة في أوراق العمل. ٭ صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد استطاعت إدارة دفة المداخلات باقتدار وإتاحة الفرصة للراغبات بالمشاركة. ٭ بلغ عدد الحاضرات حوالي 100 سيدة سعودية يمثلن مختلف الأطياف الوظيفية في المجتمع.