الشاعر سلطان مقعد منير السبيعي شاعر معروف على الساحة الإعلامية له من القصايد الجيدة العديدة وقام بتوثيق معظم قصائده في دواوين شعرية كان بكارته دواوينه ديوانه الشعري الأول (عذب القوافي والطواريق) ثم الإصدار الثاني تحت مسمى (بحر النوادر) وآخرها الإصدار الثالث له ديوان يحمل اسم (بقايا جروح) والذي يحتوي على 96 صفحة من النوع الجيد وكتب مقدمة الديوان الشاعر المعروف راشد بن جعيثن بكلام لطيف ومعبر وإشادة جيدة من شاعر كبير وقد حمل الديوان في طياته على (65) قصيدة متنوعة ما بين مساجلات مع شعراء آخرين وبين قصائد للشاعر متعددة الأغراض كان استهلال الشاعر للديوان بقصيدة وطنية قال فيها: عسى الله يحفظ ملوكنا اللي طوال اشبار هل الدين واهل العدل والطيب والتقدير هل العرف والنخوة وذرانا وحماة الدار هل الشر لهل الشر والخير لهل الخير اهل مرجله تاريخهم ما عليه اغبار يسطر لهم تاريخهم بالشرف تسطير احشام اكراما يلطمون العداء واحرار هل السلم واهل الحرب مقامهم كبير ومن محتوى الديوان قصيدة يخاطب الشاعر نفسه حين يقول: ما نفعت سلطان مقعد خبرته عان حاله من زمانه باريه ياعني اللي شهقته مع زفرته للسهر دايم عيونه ضاريه عايشن بالوقت عيشت عفرته اشهدي له يالنجوم الساريه الشقاوي غصب هلت عبرته من همومه فوق خده جاريه ومما احتواه الديوان من قصايد جميلة قصيدة حملت اسم ابو الهول تقول بعض ابياتها: الله من قلب همومه على طول قامت تسوقه سوق بقفاي واقبال شال العنى واشتال من وقته احمول وهواجس بين المحاديب تجتال يا وقت ما جاء منك ماهوب معقول يا كثر ميلاتك والاقدار تنهال قبل اسنوات اقول شده وبتزول وفترة وجيزة تعتدل كل الأحوال لاشك قيدي بالغرابيل مفتول خاب الرجاء بالغيب والوضع ما زال يا الله اسألك وألتجي لك وأنا اقول عجل بموتي قبل ما احتاج الانذال كما تضمن الديوان قصائد جميلة ومعبرة آخذة من الإبداع الشعري ما تطرب القارئ وتشده إلى الاستمتاع بما صاغه الشاعر من نفحات قريحته وكان لتوثيق الديوان خدمة للموروث الشعبي بحفظه وحفظ حقوق الشاعر كما ان الديوان ينبي عن طموح الشاعر لأخذ مكانته الشعرية بين الشعراء.