رفضت إحدى المدارس الأهلية بالرياض تحتفظ «الرياض» باسمها انتقال طالبة في المدارس الى المرحلة المتوسطة في نفس المدارس بعد نجاحها في الصف السادس ابتدائي وطالبتها إدارة المدرسة بحمل ملفها والبحث عن مدرسة بديلة بدون سبب واضح ومقنع. ففي الوقت الذي رفضت أسرة الطفلة نقل ابنتهم من المدرسة لعدم قناعتهم بمبررات ادارة المدرسة حول ضعف القدرات البدنية للطالبة على الرغم من تميزها في الدراسة وحصولها على تقديرات ممتازة اضافة الى أن المدرسة قريبة من مقر سكن الطالبة التي اعتادت على معلماتها وزميلاتها الطالبات على مدى السنوات الماضية على حد ذكر والدها إلا ان ادارة المدرسة لا تزال مصرة على رأيها في عدم قبول الطالبة (أمل) في المرحلة المتوسطة لديهم الأمر الذي بقيت معه الطفلة الصغيرة حبيسة المنزل رافضة الدراسة في غير مدرستها!؟ احدى المسؤولات في المدرسة أكدت ل «الرياض» في اتصال هاتفي صحة ما ذكر كما لم تخف تميز الطالبة (أمل) وحصولها على تقديرات جيدة في تحصيلها الدراسي إلا أنها بررت عدم قبولها في كونها تحتاج لتعليم خاص لحاجتها لمسؤولة تعتني فيها منذ دخولها المدرسة حتى خروجها سواء في حمل كتبها الدراسية و في متابعتها في الفصل مشيرة الى ان ادارة المدرسة لم تقصر معها في المرحلة الابتدائية وتكفلت بذلك بل كانت الطالبة تعطى وقتاً أطول من زميلاتها في الامتحانات لبطئها في الكتابة إلا أن ذلك من الصعب استمراره في المرحلة المتوسطة.. «الرياض» اتصلت بالادارة العامة للاشراف التربوي والتعليم الموازي بتعليم الرياض للوقوف على حيثيات المشكلة وإيضاح مدى أحقية المدارس الأهلية في عدم قبول إكمال أي طالبة من مرحلة الى المرحلة الدراسية التي تليها سواء بأسباب مقنعة أو بدون أسباب واضحة إلا أننا لم نصل لنتيجة. وتقول والدة الطفلة إنني راجعت ادارة المدرسة أكثر من مرة بعد أن تفاجأت برفضهم أن تكمل ابنتي في المدرسة التي لا تبعد عن منزلي إلا مسافات قليلة ولم أقابل إلا بإصرار عجيب في عدم قبولها وأن عليها البحث عن مدرسة بديلة! وتضيف والدة (أمل) في شكوى بعثتها ل «الرياض» أن طفلتها حصلت على تقدير امتياز بنسبة 93٪ في المرحلة الابتدائية مع مواظبة وسلوك 100٪ على الرغم من أنها سبق ان اصيبت بورم سرطاني قبل فترة وشفيت منه تماما ولله الحمد بعد العلاج كما تظهر التقارير الطبية وبدليل ان ذلك لم يؤثر على مستواها الدراسي وتحصيلها وتميزها الذي أشادت به جميع معلماتها ولكن مع بداية هذا العام الدراسي تفاجأت في صباح اليوم الأول من الدراسة بعدم قبولها بحجة أنها (بطيئة في الكتابة) وأن ادارة المدرسة ترغب أن يكن جميع الطالبات متميزات وفي اليوم الثاني تم رفضها كذلك بل إنه تم اخراجها من الفصل ووضعت وحيدة في فناء المدرسة طوال اليوم الدراسي! وتواصل حديثها قائلة إنني تقدمت بشكوى لمركز الاشراف التربوي وسط وجنوب الرياض الذي كون لجنة تأكدت بشكل قاطع من عدم صحة ما ذكرته ادارة المدرسة حول ضعف قدرات (أمل). وفي النهاية تبقى أمل مع قرب نهاية الفصل الدراسي الأول بين رفض مدرستها قبولها وتمسكها هي بالبقاء في نفس المدرسة مما قد يضيع معه مستقبلها الدراسي في حال لم تتدخل الجهة المعنية أو أن يتم حل القضية بين الطرفين، فيما تحتفظ «الرياض» بعدد من شهادات التفوق وشهادات التحصيل الدراسي للطالبة والتي تظهر تميزها في الأعوام السابقة.