تراجع مؤشر سوق الاسهم السعودي قبيل ختام تعاملاته الاسبوعية حيث خسر أثناء تعاملات أمس أكثر من 44 نقطة بعد تراجع كبير لسهم الاتصالات السعودية المؤثرة على المؤشر العام للسوق بنسبة فاقت ال 5٪ وذلك بعد أن تسربت أنباء من قبل بعض المتعاملين عن اعتزام الشركة الاعلان عن زيادة رأسمالها بعد أن أعلنت العديد من الشركات السعودية عن زيادة رؤوس أموالها بشكل كبير والتي تقدمها قطاع البنوك وجاء تراجع المؤشر أمس ليستقر عند مستوى 16802,76 نقطة حيث سجل تراجعاً طفيفاً لايذكر، مقابل حجم تداول كبير تجاوز ال 62 مليون سهم بلغت قيمتها الاجمالية أكثر من 28 مليار ريال، الامر الذي يعكس توجه المتعاملين في السوق إلى أسهم الشركات الصغيرة وشركات المضاربة والاحجام عن أسهم شركات العوائد وتداول المتعاملون أمس أسهم 77 شركة ارتفع منها أسهم 59 شركة مقابل تراجع أسهم 15 شركة، حيث نشطت الشركات الصناعية وشركات القطاع الزراعي مدعومة بتفاؤل المتعاملين عن أنباء جديدة تخص هذه الشركات خاصة مع قرب انتهاء الربع الرابع والذي يشكل نهاية التعاملات لهذا العام. ويأتي تراجع السوق مع اعتزام البدء يوم السبت القادم في عملية أكبر اكتتاب يشهده السوق السعودي بعد اكتتاب الاتصالات السعودية والمتمثل في الاكتتاب بأسهم شركة ينساب والبالغة 39 مليون سهم بقيمة 50 ريالاً، حيث ربط بعض المراقبين التراجع بالتزامن مع طرح الاكتتاب والتي قد يتجه بعض المتعاملين من خلالها إلى توجيه السيولة إلى عملية الاكتتاب خاصة في ظل طرح عدد كبير من الاسهم في واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات حديثة النشأة في المملكة. وفيما كانت الانظار تتجه إلى مراقبة إعلانات الشركات الخاصة بزيادة رؤوس أموالها شهد السوق أمس إعلان شركة صافولا عن استثمار مبلغ 100 مليون دولار في مشروع شركة «جسور» المتخصصة في مجال صناعة البتروكيماويات والمقرر أن تبدأ العمل برأسمال ابتدائي قدره 500 مليون دولار، إلى جانب أعلان شركة اللجين عن تعيين خالد أحمد يوسف زينل علي رضا رئيساً لمجلس الادارة لدورته الجديدة، إضافة إلى اعلان شركة الاسماك من خلال جمعيتها غير العادية على الموافقة على زيادة رأسمالها من 100 مليون إلى 200 مليون ريال. مما يذكر أن المتعاملين يترقبون نتائج الشركات القيادة والمؤثر في أتجاهات السوق والتي سوف يتم تحديد اتجاهات السوق المستقبلية على ضوئها خاصة شركة سابك والاتصالات وقطاع البنوك والاسمنتات.