شغب الأفراس لا حد له ومزامير سكوني تجمع النافر من سكرها ما لذاك الوشق الهارب للدفء يزيد الضوء في الكأس ويمتص انطفائي؟ يشبه الاضواء صوت الانكسارات وأيام الاغاني... عطره من صخب.. يسرق طول المرحلة يستفز العشق في ليل وحيد الظل كي يبتاع للعتمة أقماراً.. تضيء الاسئلة مسني.. دفء لذيذ ومضى لم يكن يدري فأعلنت له الغفران سراً علني اغسل ذنب الوحدة الماثل بالصحو امامي... يا له من تعب قد طالني! رقصة أخرى وأنهي قلقي فيك وتنساب ظنوني بين كفيك كماء الله إن شئت تدعني زاد بي الجمر وأندى لغتي وتنفست بقايا العطر في أجزائها عتمة تغشى وتمتد يداها.. دع يدي.. أرجوك! إني أقرأ العمر وكف الاغترابات اذا زاد بك الجوع وطالتك المنافي فليكن هذا دخان الوهم فاملأ رئتي!! بسمة من شفتيها تبتدئ.. تزداد.. لا.. تكبر حتى تغتدي أكثر نضجاً.. ضحكاً!! الله.. ما أجمل هذا المنتهى أضحكي.. يا ألقاً أغرق في أقماره عمداً لتعدو مدني حين أكتظ بصوت الخوف لا حد لصمتي فدعيني انه خوفي وقد طال مداه اقترب أرجوك... لا! اغترب... أفضل! أنت مازلت كما انت تداري في الهروب المحض وجهك، لست أنت الرجل ال (أهوى) ما كنت لك ال (تهوى) لماذا تدعي؟؟ أدع..؟! الله.. هل كنت هنا؟ لم أكن ادري بك بالقرب من صوتي لأخفي ألمي دع يدي.. أرجوك! لا.. سيدتي! هذا كثير.. وتأخرت على الفجر فلا تستسلمي!! جسدي أوراقه تسقط هذا فصلها يا خريف الزمن الضائع لا تسرقني من شجري جسدي من ورق فلتكتبي خوف حبر الموسم المحض الذي يتعبني آ آ آ ه يا سيدتي من تعبي أطفئي شمعته إن غادروا واحذري ان يطأ القلب السكوت مال جذع الزمن الآتي.. فإياك السقوط!! دع يدي.. أرجوك .. لا وهنا فلننتهي كغمام طاف صحراء انتظار ليس من خارطة ترسم في ذاك الجسد شغب الأفراس من غير لجام ووحيد الظل مسكون بطيف الاسئلة أنا يا سيدتي من غير كأس فاملئي وهمي بوجه من سراب بمشاع الجسد الهارب للدفء دعي.. هذا التراب!!