عاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليُوافق على لعب منتخب العراق جميع مبارياته في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 م في إيران، باستثناء مباراته أمام المنتخب السعودي، والتي أحال الاتحاد القارّي ملفها إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" من أجل البتّ فيه، قبل نهاية شهر مايو المقبل، الذي يعدّ آخر موعد لتحديد الملاعب التي ستُلعب فيها مباريات التصفيات المؤهلة لروسيا 2018م. ويطالب الاتحاد العراقي أن تُلعب كلا المباراتين في ملاعب محايدة، إن لم يتمّ الموافقة على لعب إحداها في إيران، وهو ما واجهه رئيس إتحاد الكرة السعودي أحمد عيد بالرفض، إذ تحدث قائلاً: "لن نتنازل عن حقنا في اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا، قرار نقل مباريات العراق لملاعب محايدة صدر من "فيفا"، لذا عليهم أن يختاروا أرضاً محايدة غير إيران التي لن نلعب فيها، كما أننا نتمنى أن نلعب في العراق قريباً، إن تم رفع الحظر عنها من الاتحاد الدولي". الجدير ذكره أن خطاب الاتحاد الآسيوي الأحد الماضي والموجه لنظيره العراقي، تضمّن تأييد "الفيفا" لقرار الآسيوي، لوجود قيود مفروضة تجاه مواطني المملكة من السفر إلى إيران، وهو ما يتعارض مع قوانين الأرض المحايدة، لذا توقعت عدة مصادر أن يطلب "الفيفا" من العراق اختيار بلد محايد آخر للعب مواجهته أمام المنتخب السعودي ضمن مباريات المجموعة الثانية والتي تضمّ إلى جانب المنتخبان أستراليا واليابان والإمارات وتايلاند.