أقيم مساء أمس مؤتمر صحفي مع معالي الأستاذ فيصل المعمر أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومع الدكتور علي بن شويل القرني رئيس اللجنة الإعلامية. وقد بدأ المؤتمر بكلمة من الأستاذ سعيد أبو ملحة نائب رئيس اللجنة الإعلامية رحب فيها بالمشاركين والإعلاميين ثم القى معالي الأستاذ فيصل بن معمر كلمة أثنى من خلالها على وزارة الثقافة والإعلام والتسهيلات التي قدمتها لعقد هذا اللقاء. كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وسمو نائبه الأمير فيصل بن خالد على ما لقوه من اهتمام وتسهيل الإمكانات في أبها واستعرض المعمر ما قامت به اللجان التي تعمل وورش العمل في كل المناطق التي أقيمت فيها اللقاءات. ويعتبر اللقاء الخامس في أبها حيث أنه مختلف عن اللقاءات السابقة في الإعلام تواجد بشكل أكثر ويتم نقل الجلسات على الهواء مباشرة. كما أوضح المعمر أن الإثارة الصحفية في نقل المعلومة أو الخبر يجب الابتعاد عنها لأننا نعمل سوياً على إيجاد أرضية مشتركة بين هذا المجتمع وأشاد بدور الإعلام الشريك وقال: بدون إعلام لا يمكن للحوار ان يتم. ثم ألقيت عدد من الأسئلة وكان في مقدمة السائلين الزميل عبدالله الكعيد من «الرياض» حول إيجاد شخص متحدث رسمي للقاء بحيث يكون العمل الإعلامي مقنناً فأجاب بن معمر بأن جميع المشاركين والمشاركات هم متحدثون رسميون للحوار. وفي سؤال آخر ل «الرياض» حول أهمية تأهيل جيل يملك مقومات الحوار مع الآخر في ظل غياب أبسط أبجديات الحوار في المؤسسات التعليمية والأسرة فأجاب معاليه بأن هذا سؤال مهم وهو يشكل قضية مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، وكنت أتمنى لو كنتم حضرتم في الصباح دورة تنمية مهارات الحوار وكنت سعيداً وأنا أسمع عن المشاركين أهمية الحوار بين البيت والمسجد والمدرسة ثم أعقبه سؤال لجريدة الحوار حول نفس الهم كيف تتلقى الأسرة والمجتمع الحوار وتتقبله فأجاب د. القرني بأن التركيز على النشاط الإعلامي بالمركز هو محاولة الارتقاء بمستوى الحوار مشيراً إلى ان اشاعة الحوار على كافة المستويات هدف استراتيجي. وأوضح معاليه بأن اللقاء يهدف إلى ان ينتقل الحوار من النخب إلى العامة باختلاف ثقافاتهم العلمية وأكد على منهجية الحوار وآدابه والالتزام بالموضوعية واحترام ما يطرحه الآخرون.