تبدأ صباح اليوم السبت ندوة (الإعلام والحوار الوطني: العلاقة بين المضمون والوسيلة)، وذلك في فندق ماريوت بمدينة الرياض، وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بأن هذه الندوة تهدف إلى التعرف على الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام السعودية في تكريس قيم الحوار في أوساط المجتمع، وتوثيق العلاقة بين وسائل الإعلام (المرئية، المسموعة، المقروءة) ومركز الحوار الوطني، وتوضيح أدوار المركز على المستويات الإعلامية المحلية والدولية، وكذلك مناقشة تطوير آليات العلاقة بين المضمون والوسيلة خلال فعاليات الحوار الوطني بالمملكة، وأيضاً استثمار وسائل الإعلام المحلية للوصول إلى مستقبل أفضل للعمل الإعلامي الذي يناقش آليات الحوار الوطني وفعالياته. من جهة أخرى أشار بن معمر إلى أنه سيتم طرح أكثر من عشرين ورقة عمل أعدت من قبل بعض المشاركين والمشاركات لمناقشتها خلال الندوة، حيث سيقوم كل مشارك بتقديم ورقة عمل والحديث عن عنوانها وإبراز رؤيته المنهجية الإعلامية أو الثقافية عبر هذه الورقة للمشاركين بالندوة الذي سيقومون بدورهم بمناقشة ورقة العمل المطروحة والتعقيب عليها. هذا وسيشارك في هذه الندوة رؤساء تحرير الصحف المحلية ونخبة من الكتاب والإعلاميين والمثقفين السعوديين من الجنسين من مختلف مناطق المملكة يمثلون الصحافة اليومية في المملكة وخارجها، وكذلك المهتمون بقضايا وموضوعات الحوار من أساتذه الإعلام سواء في الجامعات أو المؤسسات الإعلامية. وسوف تعقد الندوة اليوم على فترتين صباحية ومسائية متضمنة أربع جلسات تدور محاورها حول الإعلام والحوار الوطني، وستتناول الجلسة الأولى الإعلام والحوار الوطني: نظرة عامة، ويرأس اللجنة نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الدكتور راشد الراجح، بينما يرأس الجلسة الثانية نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف وسيكون موضوعها الاتصال الشخصي والجمعي والحوار الوطني، وستناقش الجلسة الثالثة خلال الفترة الثانية في المساء موضوع الانترنت والحوار الوطني ويرأس الجلسة نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الدكتور راشد الراجح، أما الجلسة الأخيرة ستخصص لموضوع الاتصال الجماهيري والحوار الوطني ويرأسها الأمين العام لمركز الحوار الوطني الأستاذ فيصل بن معمر.