بعد خروجه بخفي حنين من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تجديد جذري لجيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وذلك من خلال التعاقد مع أسماء لامعة، فسرت تقارير تشير إلى مفاوضته البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه المدرب الشهير جوزيه مورينيو. لكن ممثلي هداف ريال مدريد نفوا تقارير أشارت إلى لقائه مع القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جرمان الأسبوع الماضي في باريس. وأشارت مجلة "فرانس فوتبول" إلى أن رونالدو سافر إلى باريس بعد يوم من تسجيله ثلاثية في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في مرمى فولفسبورغ الالماني، وأضافت المجلة أن رونالدو تفاوض مع الخليفي قبل رحيله في طائرة خاصة اليوم التالي. لكن وكيل أعمال رونالدو ومواطنه جورج منديش نفى لإذاعة "كادينا كوب" أن يكون أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات قد التقى رئيس سان جرمان. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن رونالدو جاء إلى باريس لتصوير شريط إعلاني، فيما كان الخليفي في رحلة إلى العاصمة البريطانية لندن. ويحمل رونالدو ألوان ريال مدريد منذ 2009، وساهم بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه. في المقابل، ركزت الصحف البريطانية على خبر عرض قدمه فريق العاصمة إلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما تردد كثيرا في الأسابيع الماضية إمكانية قدومه إلى مانشستر يونايتد لخلافة الهولندي لويس فان غال. وأشارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن الخليفي اتصل بالمدرب المثير للجدل بعد خروج سان جرمان من دوري الأبطال، في ظل عدم قدرة المدرب الحالي لوران بلان على تحقيق حلم الإدارة بالتتويج بالمسابقة القارية الأولى لأول مرة في تاريخه. وأضافت سكاي أن مورينيو يتمتع بصداقة مع الخليفي قبل شراء مجموعة قطر للاستثمار الرياضي النادي الباريسي، وأنه حاول ضمه مرتين في السابق. وبرغم تمديد عقد بلان لموسمين، إلا أن استمراره لم يعد مضمونا بعد الخروج الأوروبي. وكان مورينيو قال في 9 أبريل الجاري لشبكة "سكاي": "اسمي مرتبط دوما بالانتقال إلى عدة أندية، وسأحصل على وظيفة في الصيف المقبل، لكن حتى اللحظة لم أوقع أي عقد".