أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية الجمعة أنها لا تمانع مشاركة دبلوماسيين أو تكنوقراط من النظام الحالي في هيئة الحكم الانتقالي إلى جانب ممثلين عن المعارضة، وفق ما افاد متحدث باسمها. وقال سالم المسلط لوكالة فرانس برس في جنيف "لا يمكن قبول مشاركة أطراف اقترفت جرائم بحق الشعب السوري في هيئة الحكم الانتقالي، لكن هناك الكثير من الموجودين لدى النظام أو المستقلين في سوريا"، وأضاف "هناك أيضا الكثير من الدبلوماسيين والتكنوقراط، لكن هذا القرار يحدده الشعب السوري، وهو من يفوضنا باختيار اسماء اعضاء الهيئة"، وشدد على أنه "لا يكمن القبول ببشار الأسد أو من اقترفوا جرائم بحق الشعب السوري". وبدأت الأممالمتحدة الأربعاء جولة جديدة من المحادثات مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف قال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنها ستركز على الانتقال السياسي والحكم والدستور. وبحسب المسلط، لم يتم التطرق بعد إلى الأسماء التي يمكن القبول بها، "لأننا ما زلنا في بحث الانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي"، لكن "الشعب يعرف من أجرم بحقه ومن اتخذ موقفا محايدا"، ولفت إلى أن "توزيع المقاعد سيخضع لنقاش طويل وهو سابق لأوانه الآن".