مع اقتراب "دوري عبداللطيف جميل"من نهايته اتضحت معالم المنافسة على اللقب والهروب من شبح الهبوط، وبات اللقب محصورا بين الأهلي والهلال، فيما لايزال صراع الهبوط يحمل في طياته صراعاً محموماً بين خمسة فرق باتت جميعها مهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وهي فرق الوحدة والقادسية ونجران والرائد وهجر، وإن كان هجر أول الموعدين تقريباً ليتبقى مقعد ونصف تتصارع عليه الفرق الأربعة الأخرى بشعار "نكون أو لا نكون" الرياض تقف على آمال وحظوظ هذه الفرق عطفاً على اللقاءات المتبقية والنتائج المباشرة فيما بينها في حال تم التساوي في النقاط فيما بينها. البداية مع الوحدة الذي يملك في جعبته 23 نقطة جعلته عاشراً في سلم الترتيب وتبقت له اربعة لقاءات ثلاثة منها خارج أرضه مع والقادسية والشباب والخليج ولقاء وحيد على أرضه مع التعاون وفي حال فوزه في ثلاثة لقاءات يضمن البقاء بشكل رسمي لوصوله إلى النقطة 32 من دون النظر لنتائج الفرق الأخرى، أما في حالة تعثره بأكثر من لقاء فسيدخل في متاهة نتائج الفرق الأخرى ونتائجه المباشرة مع الفرق المصارعة معه في الهروب من الهبوط. أما القادسية صاحب الترتيب ال11 الذي حقق الفوز على الشباب ونجران رفعا رصيده النقطي إلى 20 نقطة لا يزال في دائرة الخطر لتقارب النقاط بينه وبين نجران، والرائد الذي يتفوق عليه في المواجهات المباشرة فيما لو تم التعادل في مجموع النقاط، وتبقت للفريق أربعة لقاءات مع الوحدة والفتح والخليج وهجر، منها اثتنان على أرضه ومثلهما خارجها، وتعد لقاءات الفريق أسهل من باقي الفرق المصارعة على الهبوط لتجنبه لقاء أي من الفرق الكبار وتعد مباراته مع الوحدة ضمن الجولة ال23 هاماً ومفصلياً لكلا الفريقين فالتعادل لا يخدم أياً منهما والخاسر سيزداد وضعه صعوبة. نجران الذي يحتل المركز ال12 هو الآخر مطالب بالفوز على الأقل بثلاثة لقاءات شريطة خسارة الرائد والقادسية للقاءين من لقاءاتهم الأربعة المتبقية ليصل إلى النقطة 27 وهو الرصيد الذي لا يمكن للرائد والقادسية الوصول إليه في حال خسرا لقاءين من اللقاءات الأربعة، وتبقى لنجران أربعة لقاءات ضد الهلال والفيصلي والفتح والرائد وتعد مواجهة الهلال هي الأصعب، تليها مباراتا الفيصلي والفتح خارج أرضه ، وربما يكون اللقاء الأخير أمام الرائد هو الحد الفاصل للفريق الهابط فعلياً إلى دوري الدرجة الأولى. "أحمر بريدة" الذي تأزم وضعه بعد خسارته الأخيرة أمام الوحدة في الجولة ال 22 متجمداً رصيده عند 19 نقطة في المركز قبل الأخير وتنتظره مواجهات صعبة أمام النصر والتعاون والأهلي ونجران وتعد مواجهاته هي الأصعب بين الفرق الخمسة المتصارعة على الظفر بمقعد البقاء ضمن دوري الأضواء على الرغم أنه يستضيف الأهلي والتعاون على أرضه ويلاقي النصر ونجران خارجها. وبالنسبة لهجر صاحب المركز ال14 والأخير برصيد تسع نقاط فقط فهبوطه مسألة وقت لا أكثر، فلم يقدم الفريق ما يشفع له بالبقاء هذا الموسم وفاز في مباراتين من أصل 22 لقاء ، وربما يكون القادسية الأوفر حظا بمواجهته في ختام الدوري والذي ربما يكون قد أعلن خلالها هبوط هجر رسمياً إلى الدرجة الأولى ، وبالتالي سيجد الفريق القدساوي ثلاث نقاط ثمينة تسهم في بقائه. وعودة إلى نتائج المواجهات المباشرة للفرق المهددة بالهبوط فاثمرت عن تعادل الوحدة ونجران ذهابا 1-1 ثم إيابا 2-2، فيما فاز الوحدة على هجر 2 - 1، و1 - صفر، كما فاز على القادسية 1 - صفر ، وتعادل مع الرائد x القادسية 1 - 1 قبل أن يخسر منه إيابا 2- 1، وخسر هجر من الرائد مرتين بنتيجة 2-1، وفاز نجران على الرائد 3-2 ولم يخوضا لقاء الإياب حتى الآن، وفاز على الوحدة ذهابا بنتيجة 1-صفر وخسر ذهايا 3-1، وتعادل لقادسية وهجر 1 - 1 ولم تلعب الذهاب حتى الآن، وتعادل القادسية مع نجران بنتيجة 1 - 1 وفاز 4 - 2، وكسب نجران هجر بنتيجة 2-صفر و2 - 1.