طالب نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الأممالمتحدة بفرض ضغوط أكبر، على الإنقلابيين في بلاده، لكبح جماحهم ووقف رغبتهم في ممارسة القتل، وتنفيذ القرارات الأممية وأبرزها القرار 2216 . وأطلع المسؤول اليمني، لدى لقائه اليوم في مدينة الرياض، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، على خروقات ميليشيا الحوثي وصالح في الساعات الأولى من الهدنة وخاصة في محافظة تعز . وأفادت " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع الميدانية في أول أيام الهدنة التي ترعاها الأممالمتحدة ووافقت عليها الشرعية ودول التحالف من جهة والانقلابيين من جهة أخرى، بما يُمهد لمشاورات الكويت المقرر انعقادها في ال18 من الشهر الجاري. وأشار الفريق الأحمر، أن تعليمات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لكافة القادة العسكريين بتثبيت وقف إطلاق النار، جاء إيماناً من الحكومة الشرعية، بضرورة إيجاد حل يُنهي الإنقلاب ويحقن دماء اليمنيين التي أهدرتها الميليشيا، والتزاماً منها بما أبلغت به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالموافقة على الهدنة. من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى أهمية إبداء جميع الأطراف اليمنية حسن نواياها في الرغبة إلى التوصل إلى حل في المشاورات القادمة بدولة الكويت.. مجدداً موقف الأممالمتحدة الثابت في دعم الشرعية ورفض الانقلاب.