حشدت أمانة منطقة الرياض، إمكانيات ضخمة لتنفيذ خطة المكافحةالحشرية والوقاية الصحية في مدينة الرياض والتي بدأت في الأول من ربيع الثاني، وتستمر حتى يوم ال29 من جمادى الثاني. وقال فلاح الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض: "إن الأمانة تسعى إلى المحافظة و الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين وذلك منخلال بيئة سليمة و نظيفة ولتحقيق هذه الغاية دأبت الإدارة العامة لصحة البيئة على وضع الخطط والبرامج التي تتلائم و تتماشى مع التغيرات المناخية على مدار العام وتؤثر في معدل الكثافة الحشرية". وبين أن الجهود تتضافر بخطط المكافحة في استخدام كافة الإمكانات البشرية و الآلية وأحدث الأجهزة والمبيدات بالمشروع للحد من تكاثر وانتشار الحشرات والقوارض و الحيوانات غير المرغوب فيها ومباشرة بلاغات المواطنين، وذلك على نطاقة 15 بلدية في الرياض، وتشمل جميع الأحياء، لافتاً إلى جاهزية الحملة بكافة الإمكانيات، حيث خصصت 22 أخصائي مكافحة، و 63 مشرف ميداني، وأكثر من 360 عاملا، و 168 سائقا، وأكثر من 250 سيارة من مختلف الأنواع لذلك. وبين د الدوسري إنه تم استخدام أكثر من 85 جهاز GPS، بالإضافة إلى 78 جهاز رذاذ عادي محمول على سيارة، 65 جهازرذاذ متناهي في الصغر محمول على سيارة، 35 أجهزة ضباب محمول على سيارة ، 20 أجهزة ضباب محمول على الكتف، 350 طرمبة ظهرية، 15 عفارة ميكانيكية، 20 بندقية صيد للكلاب الضالة،500 مصيدة ضوئية، 120 مصيدة مصائد ضوئية بالبطارية. وشدد الدوسري على أن برنامج المكافحة الحشرية يعتمد بالدرجة الأولى على تقارير أعمال الاستكشاف الحشري في تحديدالمواقع التي يتم التركيز عليها و استخدام أساليب المكافحة الملائمة، مبينا أنه تستخدم عدة طرق علمية منها المعالجة باستخدام المبيدات السائلة، حيث تستخدم في معالجة حاويات و براميل النفايات بعد رفع المخلفات منها وتنظيفها وكشطها من قبل شركات النظافة و معالجة بؤر تكاثر البعوض، والمعالجة باستخدام أجهزة الضباب الحراري، والتي تستخدم في المناطق المفتوحة وشبه المفتوحة الخالية من المواطنين كالأسواق و المباني الحكومية والمسالخ و مفعوله يستمر لعدة ساعات وهذا النوع محمول على سيارة والنوع الآخر يدوي يستخدم في الأماكن الضيقة التي لاتصل إليها السيارات. وقال مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة إنه يتم وفق البرنامج المعالجة باستخدام أجهزة ULV، وهي طريقة تعمل في شكل رذاذ متناهي الصغر حول المنازل والحدائق والحظائر والمزارع والأسواق (الغنم و الإبل) و هو إما محمول على سيارات أو محمول على وحدات متحركة لكي يتناسب للعمل في الشوارع الضيقة والمساحات الصغيرة والأسواق، في حين أن الطرمبات الظهرية التيتستخدم لمعالجة مصادر التكاثر و البؤر الصغيرة ومناهل الأمطار والصرف الصحي كما يتم استخدامها لمعالجة براميل النفايات الصغيرة، بينما تستخدم العفارات الميكانيكية في أماكن انتشارالحشائش والنباتات العشبية ولا سيما الكثيف منها والمرتفع. وبين مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة إن الحملة تستهدف مكافحةالذباب خاصة في أسواق اللحوم و الأسماك المنتشرة في المدينة،والمسالخ، وأسواق الخضار والفاكهة، وأسواق الأغنام و الماشية،بالإضافة إلى المحطات الانتقالية الواقعة في حي القيروان بلدية الشمال، وحي الجنادرية الروضة، وحي العريجاء الغربي بنطاق بلدية نمار، وحي بدر بنطاق بلدية الشفا. وتستهدف الحملة المواقع حول الاستراحات و أماكن التخييم، حيثيتم استهداف حاويات و براميل جمع النفايات خاصة الموجودة بجوارقصور الأفراح و المطاعم و المطابخ و الملاحم.