نفى محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين بمصر وجود نية لدى الجماعة إجراء حوار فى غير الإطار الرسمي مع الإدارة الأمريكية. جاءت تصريحات حبيب رداً على ما اذاعته أمس الجمعة وكالات الإنباء نقلاً عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية بان بلاده تعتزم إجراء اتصالات غير رسمية بأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد النتائج الجيدة التي أحرزوها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريحاته إن أمريكيين قد يجرون اتصالات بأعضاء فائزين من الإخوان المسلمين أصبحوا لاعبين كبارا في الحياة السياسية المصرية حتى لو أن هذه الجماعة ليست حزبا رسمياً. واكد النائب الأول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين بمصر إن الجماعة ترفض الحوار مع الادارة الأمريكية، وأضاف قائلا «ان كان هناك ثمة حوار فيجب أن يكون عن طريق الخارجية الأمريكية وتحت سمعها وبصرها» نافيا فى الوقت نفسه أن تكون الجماعة قد تلقت أى اتصال فى هذا الشأن حتى الآن. وكان مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية آدم إريلي قد اشار إلى أن الإخوان المسلمين انتخبوا بصفتهم مستقلين، وعما إذا كانت واشنطن ستتعامل معهم قال للصحفيين «ليس ثمة إيعاز حسب علمي يمنعنا من ذلك». ومن دون أن يسمي الإخوان المسلمين قال إريلي إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أتاحت للمعارضة والمستقلين في البرلمان تحقيق فوز «تاريخي». وقال إريلي «نعتقد أنه سيكون لهذا الفوز تأثير كبير في الحياة السياسية في مصر. وهذا أمر إيجابي».