أعلنت المملكة العربية السعودية موافقتها على المشاركة في القمة الإسلامية الحادية عشرة والتي ستعقد في العاصمة السنغالية دكار. أوضح ذلك ل «الرياض» فخامة رئيس الجمهورية السنغالية عبدالله واد مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أكد موافقته ودعمه للقمة الإسلامية القادمة وأعلن دعمه الكامل لها بهدف وحدة صفوف المسلمين وتماسكهم. ونوه فخامة الرئيس السنغالي بموافقة الملك عبدالله على المشاركة في القمة مؤكداً أن هذه الموافقة ليست غريبة على القيادة السعودية الحريصة دوماً على وحدة المسلمين وتماسكهم مبيناً أن انعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة بمكة المكرمة بناء على دعوة خادم الحرمين الشريفين جسدت روح الإسلام من منبع الإسلام من أرض الحرمين ومن جوار البيت العتيق. وحول مداولات وجلسات القمة الاستثنائية الثالثة أكد فخامة الرئيس السنغالي ان هذه القمة كانت جديدة في كل شيء إذ عقدت بجوار البيت الحرام وتناولت محاور وقضايا شملت النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية اضافة إلى بحث مشاكل العالم الإسلامي والدول الفقيرة فيه وقد استطاع القادة الخروج بقرارات تناولت كل محور بموافقة جماعية دون أن يكون هناك أي اعتراض أو تحفظ من قبل أي دولة إسلامية. وحول العلاقات السعودية - السنغالية أوضح فخامة الرئيس السنغالي عبدالله واد ان هذه العلاقات لم تكن وليدة اليوم أو العام لكنها نتاج سنوات طوال من التواصل والمحبة والأخوة التي تجمعنا بالشعب السعودي في دين واحد مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين البلدين في الكثير من المجالات.