يلتقي منتخبنا الوطني اليوم نظيره العراقي في أولى مباريات الدور نصف النهائي من دورة غرب آسيا بعد أن تأهل كأفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث وساهمت «القرعة» في تحديد الطرف الرابع من هذا الدور بعد أن تساوى بالنقاط والأهداف «ما له وما عليه» مع المنتخب القطري بواقع ثلاثة أهداف تسجيلا وخمسة تلقتها شباكه خصوصا بعد توقف المنتخبين العماني والبحريني عند نقطتين لكل منهما بعد التعادل في المباراة التي جمعتهما. وتعتبر مباراة اليوم بمثابة رد الاعتبار للأخضر السعودي ورد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها من العراق قبل أربعة أيام بخمسة اهداف مقابل هدف. وهي بمثابة الفرصة السانحة لكالديرون لتعديل اوضاع الفريق خصوصا بعد ان ساهمت الطريقة التي لعب بها في المباراة السابقة بعد أن اشرك «خماسي» في الدفاع لا يحمل صفة قلب دفاع حقيقي سوى لاعب واحد في حين أشرك ثلاثة لاعبين في خط الوسط جميعهم «محاور ارتكاز» لا يجيدون الألعاب الهجومية ومن المتوقع ان يزج كالديرون بالعناصر الأساسية التي شاركت في مباراة فلسطين الافتتاحية مع الحرص على تأمين المناطق الخلفية بلاعبين ثابتين في مواجهة القوة العراقية باعتبار انه يشارك بالمنتخب الأول ويعتمد على الأسماء الدولية المعروفة وتبرز قوة المنتخب العراقي في خط وسطه المكون من قصي منير ونشأت أكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد اضافة الى وجود هدافين متمكنين يونس محمود وعبدالرزاق محمد وقد استطاع المنتخب العراقي تسجيل تسعة اهداف في مباراتين بواقع أربعة اهداف ونصف في المباراة الواحدة في حين تلقت شباكه هدفاً واحداً. وهذه الأرقام تعطي دلالة واضحة على قوته في جميع الخطوط. في المقابل المباراة تعتبر فرصة سانحة للمنتخب السعودي في مسح الصورة الباهتة التي قدمها في مباراة المنتخبين السابقة بل واعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي. ايران - سوريا يلتقي في المباراة الثانية لتحديد الطرف الثاني على نهائي ذهبية دورة غرب آسيا منتخبا ايران وسوريا بعد ان تصدر كلا المنتخبين مجموعته فايران تأهلت عن المجموعة الأولى بعد فوزيها الصريحين على الكويت 5/1 وعلى قطر بأربعة أهداف لهدف. في حين تأهل المنتخب السوري عن مجموعته الثالثة بعد فوزه في مباراته الافتتاحية على عمان بثلاثة أهداف لهدف وتعادله في المباراة الثانية مع البحرين بهدفين لمثلهما في مباراتين متتاليتين لم يفصل بينهما سوى أربع وعشرين ساعة وترجح كفة المنتخب الايراني على نظيره السوري نظرا لوجود اسماء دولية ذائعة الصيت مطعمة ببعض الأسماء الشابة في حين يعتمد السوريون على أسماء شابة تخوض المعترك الدولي لأول مرة.