تأسفت إدارة نادي الاتحاد على حال التحكيم السعودي عبر بيان رسمي وزعته أمس على خلفية نتيجة مباراة فريقها أمام الوحدة في الجولة ال20 من "دوري عبداللطيف جميل" وقالت: "الأخطاء التي ارتكبها طاقم التحكيم بقيادة سلطان الحربي، لم تكن عادية، وأثّرت في نتيجة المباراة، فأربع ركلات جزاء من الأخطاء العشرة التي توجب احتسابها تجاهلها إضافة إلى أن هدف الوحدة الأول لم يكن صحيحًا، فضلًا عن أخطاء للاتحاد أمام مرمى الفريق المقابل أصر على عدم احتسابها، ورفض استخدام البطاقات مع الألعاب الخشنة التي تعرض لها لاعبونا". وأضاف البيان: "الحكم تعامل باستفزاز مع لاعبينا وسعى إلى إخراجهم من أجواء اللقاء، وحينما ذكرنا أن طاقم الحكام أخفق، فإن كل منهم كان له أخطاؤه، فالمساعد الثاني تجاهل احتساب أخطاء أمامه على بعد مترين، اما المساعد الأول فتعامل مع رئيس النادي باستفزاز غريب على مسمع من جميع الحاضرين، حين قال بين الشوطين: (أبشر سنعطيكم حقكم بالكامل في الشوط الثاني)، مما يضع أكثر من علامة استفهام حيال ثلاثي التحكيم". وتساءل البيان: "كيف تسند مباراة مهمة للاتحاد وهو ينافس على صدارة الدوري، والوحدة الذي يسعى بكل قوة للابتعاد عن المنافسة على الهبوط إلى حكم درجة ثانية، ونذكر بما يتعرض له نادي الاتحاد من قرارات متواصلة من بعض لجان اتحاد الكرة، فقضية احتجاج النادي على مباراته أمام القادسية يتم تناقلها بين لجنة إلى أخرى من دون أن يُفصل فيها، في حادثة كشفت إلى مدى كبير أي ضعف ما يعانيه اتحاد الكرة". واستطردت ادارة الاتحاد في بيانها قائلة: "المنافسات الكروية تدار بالاجتهاد والأهواء ولا تحكمها الأنظمة واللوائح،، وأي مشكلة تحدث يتم تطبيق المواد القانونية من ون اجتهادات وأهواء شخصية، والأنظمة تنص على أن قرار مقيّم المباراة هو الفاصل فيما حدث، ومقيّم مباراة الاتحاد والقادسية إبراهيم النفيسة كتب تقريره وتحدث فضائيًا وتمسك بموقفه أن الخطأ فني يستوجب إعادة المباراة، وما تحدث به فضائيًا عن مطالبة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا له بأن يغير تقريره، وما حدث بينهما من ملاسنة مرئية، فإنها كافية بأن تضع اتحاد الكرة أمام مسؤولياته بفتح تحقيق في الاتهامات المتبادلة، فالمقيّم ورئيس لجنة الحكام كلاهما تحت مظلة اتحاد الكرة، ولا يمكن لاتحاد الكرة أن يأخذ موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيه في اتهامات في غاية الخطورة، فهناك صادق وآخر لم يكن صادقًا ويتم إثبات ذلك من خلال التحقيقات ويعاقب الشخص المخطئ أيًا كان". وفيما يخص إيقاف اللاعب الوسط الغاني سولي مونتاري قال البيان: "بعد أن ثبت للجنة الانضباط أن اللاعب تعرض لحركة غير أخلاقية من مهاجم الوحدة مهند فارسي "كما جاء في نص قرار العقوبة"، فإنه لا يمكن أن يتم المساواة بين الفعل وردة الفعل، وكان الأحرى باللجنة طالما أنها عاقبت فارسي، أن تلغي عقوبة مونتاري أو تخفضها لمباراة واحدة على أقل تقدير بما يتماشى مع الأنظمة واللوائح، ونستغرب العقاب الذي صدر بحق النادي من لجنة الانضباط بسبب تأخر الفريق دقيقتين، في وقت يتم تجاهل هذه الدقيقتين وأكثر منها، لغالبية الأندية الأخرى، وكأن نادي الاتحاد هو المعني وحده بالعقوبات، في حين تقوم جماهير نادي الاتحاد بالحضور الغفير والدعم الكبير للمنافسات وتضيف عليها الشيء الكثير، وأصبحت مضرب الأمثلة في العالم العربي وقارة آسيا، على الرغم مما يتعرض له النادي من ظلم وقرارات تعسفية". ويواصل البيان سرد بعض التفاصيل: "نمتلك ما يثبت الأخطاء المتعددة لاتحاد الكرة وإدارة النادي بإمكانها أن تقدمها مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بما فيها من أشياء في غاية الخطورة لن يقف أمامها "الفيفا" موقف المتفرج، كما يفعل اتحاد كرة القدم، ولكن من خلال ثقتنا وتقديرنا واحترامنا للمرجعية الرياضية في المملكة الأمير عبدالله بن مساعد سنرفع الأحداث بإثباتاتها إليه بصفته رئيس اللجنة الأولمبية والمسؤول الأول عن المنافسات الرياضية بمختلف ألعابها، وكلنا ثقة في عدله وإنصافه، وأن نادي الاتحاد سيحصل على حقوقه من ما يتعرض له من اتحاد الكرة ولجانه".