ذكرت دراسة جديدة ان خطر الاصابة بالجلطات يتزايد بشدة عقب الاصابة بأزمة قلبية وان الجلطات ترفع فيما يبدو بشكل كبير من خطر الوفاة بعد الاصابة بأزمة قلبية. وترتكز الدراسة التي نشرت في دورية حوليات الطب الباطني على متابعة مجموعة من الناس يعيشون في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا أصيبوا بأول ازمة قلبية في الفترة من عام 1979 إلى عام 1998 وحددت حالات الجلطات عن طريق سجلات الفحص الطبي وتأكدت لاحقا عن طريق المراجعة مع الطبيب المعالج. وقالت فيرونيك ال. روجر من مستشفى (مايو كلينيك) في روتشستر وزملاؤها انهم تابعوا حالة 2160 مريضا أصيبوا بأزمة قلبية لمدة حوالي ستة اعوام. وفي الثلاثين يوما التالية للازمة القلبية كان خطر الجلطات أعلى 44 مثلا عما سجل لدى اشخاص لم يصابوا بأزمة قلبية. وعلاوة على ذلك ظل خطر الاصابة بجلطات مرتفعا بنسبة مثلين او ثلاثة امثال لمدة ثلاثة اعوام تلت الازمة القلبية بالمقارنة باخرين لم يصابوا بها. وتشير الدراسة إلى ان العوامل التي ترفع خطر الاصابة بالجلطات هي التقدم في السن وحدوث جلطات سابقة وداء السكري. وقالت ان الاشخاص الذين يصابون بجلطة بعد ازمة قلبية يرتفع لديهم إلى ثلاثة امثال خطر الوفاة.