أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، بأنه لا صحة لاختطاف سعوديين من قبل عصابات سورية منظمة في مدينة اسطنبول. وقالت مساء أمس في بيان صحافي زودت "الرياض" بنسخة منه: بأنها تابعت في الأيام القليلة الماضية انتشار رسائل مجهولة المصدر عبر تطبيق "الواتس آب" ومواقع التواصل الاجتماعي فحواها قصة عن تعرض مواطنين سعوديين للاختطاف من قبل عصابات سورية منظمة في مدينة اسطنبول، واقتيادهم إلى عمارات سكنية وسلب مالديهم ورميهم في مناطق نائية بعد ضربهم، وبأن هذه العصابات السورية كبيرة في عددها وتستهدف السياح الخليجيين في اسطنبول. وأكدت السفارة بأنه في هذا الشأن لم يردها أو القنصلية العامة في اسطنبول أي بلاغ أو معلومات عن تعرض أي مواطنين سعوديين لمخاطر من هذا النوع في تركيا والله الحمد، وقد تكون هناك جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه الإشاعات لتحقيق أغراض بث الخوف والهلع في نفوس المواطني. وجددت السفارة طلبها من المواطنين في عدم الترد في الاتصال بها او القنصلية العامة في اسطنبول عند الحاجة للمساعدة على الأرقام المبينة في موقع وزارة الخارجية والحساب الرسمي للسفارة في " تويتر" والتي تعمل على مدار الساعة، كما تنصح الجميع بالابتعاد عن مواقع التجمعات والتظاهر والتوتر حفاظاً على سلامتهم.