الوفاء كلمة كبيرة نيره منيرة، يكبر بها الأشخاص ويسمون، وهي من صفات الحمد والشكر والعرفان، وهي معان جليلة عظيمة لايقدر عليها الا الاوفياء المخلصون. وحب الوطن من الايمان، والوفاء والعطاء له غاية النبلاء الاوفياء، ولكل بلدة ومدينة ومحافظة في بلدنا الغالي رجالها ابناء بررة مخلصون لايألون جهداً في خدمة مدينتهم. والبكيرية مثال يحتذى فهي المدينة الصحية الأولى بالمملكة والتي من مقوماتها مشاركة الأهالي من أجل صنع بيئة جميلة، ببذل الجهد والمال من أجل البناء حتى اصبحت واسطة العقد بين اخواتها مدن القصيم وحق لها ذلك. ومحافظة البكيرية اليوم على موعد مع تاريخها ومع مشهد من مشاهد الوفاء لابناء زرعوا بذور الحب لبلدتهم وبذلوا الكثير من اجلها. أجل من حق أهل البكيرية أن يعبر عن مشاعرهم في تجمع أسري يسوده الحب والوفاء في مثل هذا الاحتفال الذي يقام تكريماً ووفاء لابناء بررة بنوا لهم مكانة في مملكتهم الحبيبة في أي بقعة منها شاء الله أن ينزلوا ويستوطنوا الا انهم لم ينسوا اهلهم وذويهم أبناء ديرتهم في زحمة هذه الحياة بل كرسوا طاقتهم بكل قوامها مالاً وعملاً ووقتاً وجهداً في مصلحة مدينتهم خدمة لها ولساكنيها. وإن كان الوفاء جميلاً فلا أجمل من أن يقابل بمثله. وإن تكريم نخبة من كوكبة مضيئة من أبناء هذه المحافظة الذين تسابقوا في خدمتها واهلها لهو رد الجميل لأهله والوفاء لأهل الوفاء. ٭ مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة البكيرية