طرح موضوع دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دفع عجلة تطور وتنوع اقتصاد المملكة في إطار جدول أعمال النسخة التاسعة من منتدى التنافسية في الخليج الذي عقد في الرياض، حيث سلط الضوء خلال المؤتمر على أهمية تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مع تبيان أثره المباشر في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرات البشرية. وبدورها وضعت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية مسألة توفير صلاحية الوصول إلى الوسائل الرقمية المتوفرة في عالم اليوم ضمن قائمة الأولويات الواجب تنفيذها لما لها من دور كبير في إحداث النقلة النوعية المرجوة في الاقتصاد السعودي. وتماشياً مع توجه الحكومات والشركات لزيادة القدرة التنافسية لأعمالهم بما يتماشى مع تصاعد أهمية مسار اقتصاد العولمة، تواصلت شركة "هواوي" مؤخراً مع نخبة من مؤسسات القطاعين العام والخاص في المملكة للبحث في الدور الذي يمكن أن تلعبه صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة خلال العقد القادم. وفي معرض تعليقه على تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية، تحدث رمضان دينج، الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي تك انفستمنت العربية السعودية المحدودة قائلاً: "شهد قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة تطوراً ملموساً خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تم رصد استثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية للشبكة ذات النطاق العريض بهدف وصل أنظمة الهيئات الرسمية والأفراد والشركات وفقاً لطرق أكثر فاعلية وكفاءة". ولا شك أننا نستمتع اليوم بفرصة الاستفادة من إمكانيات اتصال عالمية مذهلة، لكننا ما نزال بحاجة إلى إدخال بعض التحسينات بالتزامن مع تحول شبكة الاتصالات إلى مكون أساسي من المدن الذكية والصناعات القائمة على المعرفة في عالم الغد". وانطلاقاً من هدف المنتدى "قطاعات التنافسية"، تولت "هواوي" مهمة تنظيم الجلسات الرئيسية التي انطلقت تحت عنوان "التحول نحو المملكة الرقمية" بهدف البحث في دور بنية تقنية المعلومات والاتصالات في تعزيز الازدهار والتنوع الاقتصادي. وقاد ديفيد هارمون، نائب رئيس العلاقات الحكومية الدولية لدى "هواوي"، هذه الجلسة التي شددت على الأهمية المتزايدة لمبادرات نقل المعرفة ضمن المملكة والدور المهم الذي تلعبه الشبكة المتنقلة ذات النطاق العريض في ردم الفجوة الرقمية في البلاد.