قال شيخ الجامع الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ان المملكة هي نبض الامة الإسلامية لما لها من مكانة عالية وكبيرة على المستويين العالمي والاقليمي وبفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي لا يتواني لحظه واحدة في الوقوف بجانب القضايا الإسلامية والعربية في المحافل الدولية. وعد الدكتور طنطاوي المؤتمر الاسلامي المزمع عقده في مكةالمكرمة، والذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خطوة كبيرة نحو بحث قضايا الامة الإسلامية والعربية والعمل على القضاء على الفئة الضالة التي تتمسح بالدين الاسلامي وهو براء منهم إلى يوم الدين وتوضيح الصورة الصحيحة للدين الاسلامي السمح الذي ينبذ العنف بكل أشكاله وألوانه على المستويات كافة أمام بعض دول العالم التي تتهم المسلمين بالعنف والشدة والقسوة والارهاب. واثني شيخ الجامع الازهر في تصريحه لوكالة الانباء السعودية على اسهامات المملكة العربية السعودية الجليلة للدول الإسلامية وخاصة الاقليات المسلمة في جميع دول العالم ومبادرتها بانشاء المراكز الإسلامية وتقديم المساعدات العينية والمالية وخاصة للفقراء بجانب الاسراع لتقديم العون لاي دولة اسلامية وعربية وعالمية تتعرض لكارثة.