وصف إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير - في خطبة الجمعة - جريمة الأحساء بالبشعة النكراء، وأنها نتاج الفكر الضال الذي اعتنقه بعض الشباب محذرا إياهم من التمادي في الغي والضلال وحاثا من انغمس منهم في هذا الفكر على التراجع والتوبة والأوبة وإنهم بذلك يشكلون وبالا على مجتمعاتهم وعارا على ذويهم مؤكدا على ضرورة الانقياد لأوامر الله واتباع سنة نبيه بالسير وفق تعاليمه وأخذ العلم عن العلماء الربانين وعدم الانجراف خلف كل ناعق والاستماع لكل ناهق. وكان الشيخ البدير قد أكد على أن بلاد الحرمين الشريفين ستظل شامخة أبية آمنة مطمئنة رغم حقد الحاقدين ومهما كان مكر الماكرين. وفي خطبته الثانية تحدث عن مأساة مضايا في سوريا مؤكدا على مشاركة دول العالم في الجرم الذي تشهده والمأساة التي تعيشها حيث أضناهم الداء وأحاط بهم الشتاء وحوصرو وأوذوا بلا ذنب اقترفوه ولا جرم جنوه، داعيا إلى التضامن والتكاتف حتى تنقشع الغمة عن الأمة ، وفي ختام خطبته دعا الله أن يقي المسلمين الافتراق والشقاق وأن يفرج عن إخوتنا في الشام وفي فلسطين وفي كل مكان كما سأل الله أن يحمي وينصر جنودنا على الحدود ويردهم سالمين غانمين.