المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية يضيف 46 نقطة وصولا عند 5973، ولكنه عجز أمس عن استرداد الحاجز النفسي 6000 نقطة، وللمرة الثالثة خلال جلسات الأسبوع الماضي مع أنه تخطى هذا المستوى في مراحل صعوده. واتسم أداء السوق بالنشاط والحيوية منذ بداية الجلسة التي ركز فيها المتعاملون على الأسهم القيادية خاصة ضمن قطاعات الزراعة، البنوك، والتجزئة، الأمر الذي نتج عنه استقرار معدلات الشراء فوق مستوياتها المرجعية. ودفع السوق 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها على مستوى النسب الزراعة والتجزئة، في حين جاء الدعم للسوق من قطاعي البنوك والزراعة تبعا لثقل كلا منهما. وطرأ تحسن على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقارنة بالهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء التي زادت إلى 52%. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة بلغت 45.71 نقطة، بنسبة 0.77 في المئة، ارتفاعا إلى 5973.07.