سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد يرأس اجتماعاً لقادة الأمن.. ويبحث مستجدات الهجوم الإرهابي على مسجد الرضا نقل لمنسوبي وزارة الداخلية تحيات خادم الحرمين وتقديره لجهودهم في مهماتهم
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه بوزارة الداخلية مساء أمس، اجتماعاً لقادة القطاعات الأمنية، بحث فيه المستجدات الأمنية ومنها الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية مؤخراً. وفي مستهل الاجتماع نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقديره لمنسوبي وزارة الداخلية على جهودهم في مجال مهماتهم الأمنية. وأكد سمو ولي العهد خلال الاجتماع أهمية الأمن والاستقرار لحاضر الوطن ومستقبله وأن أمن المواطن والوطن أمانة في أعناقنا جميعاً مما يستوجب مضاعفة الجهود ومواكبة المستجدات في الوسائل والأساليب الأمنية التي تضمن وطنا آمناً بإذن الله. وأشاد سموه بالجهود والإنجازات التي يحققها رجال الأمن في حفظ الأمن وتحقيق الأمان لمواطني المملكة والمقيمين فيها؛ حاثاً سموه كل رجال الأمن على بذل المزيد من الجهود. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد بحث في الاجتماع عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة في إطار الاستعدادات الأمنية لمواجهة الأعمال الإرهابية والتصدي لها بكل حزم وقوة في سبيل المحافظة على ما تتمتع به المملكة من استقرار أمني وما يتطلبه الموقف من جاهزية أمنية قادرة على مواجهة ما يطرأ من أحداث أمنية بحكم استهداف المملكة من قبل التنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويمول أعمالها الشريرة. حضر الاجتماع كل من معالي نائب وزير الداخلية، ووكيل وزارة الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، ومساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ومدير عام المباحث العامة، ومستشار سمو وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية والمالية، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، وقادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط بوزارة الداخلية. الأمير محمد بن نايف بحث المستجدات الأمنية والهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا الاجتماع ناقش الاستعدادات الأمنية لمواجهة الأعمال الإرهابية والتصدي لها بكل حزم