وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس، إلى الرياض، قادماً من محافظة الأحساء بعد أن قدم واجب العزاء والمواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله واطمأن على المصابين في حادث التفجير الذي وقع بمسجد الرضا في محافظة الأحساء ظهر أول من أمس الجمعة. وكان سمو ولي العهد قد غادر محافظة الأحساء في وقت سابق مساء أمس، حيث كان في وداعه بمطار الأحساء الإقليمي، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. كما كان في وداعه مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ووكيل محافظ الأحساء خالد البراك ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني، ومدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية اللواء صالح بن عبدالله الصالح وعدد من المسؤولين. وقد وصل بمعية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد سليمان بن نايف الكثيري، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد أحمد بن صالح العجلان، ووكيل رئيس المراسم الملكية الأستاذ هشام آل الشيخ. حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.